المناخ التنظيمى للعمل الإرشادى وعلاقته بأداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية بمحافظة المنيا
إسماعيل عبد المالك محمد إسماعيل
مقدمة ومشكلة البحث:
يُعد العنصر البشرى من أهم الموارد فى أية منظمة، فهو الذى تتم من خلاله وظائف المنظمة المختلفة، من تخطيط وتنظيم وتوجيه وتنفيذ ورقابة، وهو المسيطر على بقية الموارد الأخرى المادية والفنية، وتعمل الإدارة الجيدة من خلال وظائفها على تنسيق وتوجيه الجهود المبذولة من العاملين لديها لتحقيق أهداف المنظمة، كما أن التنظيم الجيد يعتبر اكبر مساعد للإدارة على تحقيق أهدافها، لأنه الإطار الذى تزاول المنظمة من خلاله وظائفها، وبالتالى فهو يعمل على التنسيق بين مختلف أوجه النشاط فى المنظمة، بحيث لا يحدث أى تضارب أو تعارض فى الأهداف، كما يوجِد المناخ الملائم للعمل وذلك بالنسبة لجميع العاملين بالمنظمة.
والجهاز الإرشادى كأحد المنظمات العاملة فى المجتمع، بحاجة ماسة إلى الاهتمام بالإدارة الجيدة وذلك من خلال توفير المناخ التنظيمى الملائم للعمل الإرشادى، والعنصر البشرى خاصة المرشدين الزراعيين، لأنهم واجهة الجهاز الإرشادى، وهم همزة الوصل بين الجهاز الإرشادى والزراع كما أنهم الفئة الوحيدة من أفراد الجهاز الإرشادى الزراعى الذين يتعاملون مع المسترشدين مباشرة.
ونظراً لأن المناخ التنظيمى فى العمل الإرشادى يعتبر أحد أهم المتغيرات التنظيمية لنجاحه، لما له من الأثر الكبير فى تحقيق الأهداف المخططة بكفاءة وفاعلية، مما يوضح أهمية التعرف على إسهام المناخ التنظيمى الإرشادى الزراعى فى أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية.
والجهاز الإرشادى الزراعى يعتمد على فئة المرشدين الزراعيين، والتى تمثل نسبة كبيرة من الهيئة الوظيفية القاعدية للجهاز الإرشادى على مستوى القرية، يقومون بخدمة عدد كبير ومتنوع من المستفيدين، ويتوقف تحقيق هذه الخدمة بفاعلية على درجة أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية، ويتوقف الأداء الفعال على كثير من العوامل منها، ما يرتبط بالمرشد نفسه، كالعوامل الشخصية، والاجتماعية، ومنها ما يرتبط بالمنظمة الإرشادية كالمناخ التنظيمى الإرشادى وعناصره، ويلعب المناخ التنظيمى دورا فعالا فى خلق بيئة عمل مناسبة، تعزز وتدعم أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية الموكولة إليهم على الوجه الأفضل، حتى يتمكن الجهاز الإرشادى من تحقيق أهدافه، ومن هنا كانت هذه الدراسة الاستطلاعية للتعرف على طبيعة المناخ التنظيمى السائد حالياً فى العمل الإرشادى وعناصره المختلفة، وذلك من أجل تبنى سياسات من شانها تعزيز النواحى الإيجابية وتصويب النواحى السلبية للارتقاء بالروح المعنوية للمرشدين الزراعيين بما ينعكس إيجابا على تحقيق أهداف الخدمة الإرشادية الزراعية، مما يؤدى إلى تهيئة الظروف المناسبة لأداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية بفاعلية.
أهمية البحث:
يستمد هذا البحث أهميته من كونه يهتم بالتعرف على توجهات المرشدين الزراعيين نحو المناخ التنظيمى الإرشادى، وعلاقة ذلك بأدائهم لمهامهم الوظيفية، للمساعدة على إثراء المعرفة لدى المسئولين فى الجهاز الإرشادى الزراعى على مختلف مستوياته، وكذلك دور عناصر المناخ التنظيمى الإرشادى فى أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية، حيث قد تكشف هذه الدراسة عن بعض المشاكل التى تواجه المرشدين الزراعيين، والتى قد تكون عائقا أمام أدائهم لمهامهم الوظيفية، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، والتعرف على بعض عناصر المناخ التنظيمى التى لها علاقة إيجابية بأداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية، حيث يمكن تدعيمها وتحديد العوامل التى لها علاقة سلبية بأداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية من وجهة نظرهم، وذلك للسعى بمعالجة القصور والأسباب التى تترتب على تلك العوامل ليؤدى ذلك إلى مساعدة المرشدين الزراعيين على أداء مهامهم الوظيفية على الوجه الأفضل، مما يؤدى إلى تحقيق أهداف الإرشاد الزراعى بوجه عام.
أهداف البحث:من العرض السابق لمشكلة البحث وأهميته تحددت أهدافه فيما يلي :
أهداف البحث
1. تحديد مستوى أداء المبحوثين من المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية.
2. تحديد مستوى إسهام المناخ التنظيمى الإرشادى وعناصره وهى: القيادة، والاتصال، والتدريب أثناء الخدمة، وعلاقات العمل الإنسانية الطيبة، والحوافز فى أداء المبحوثين لمهامهم الوظيفية.
3. تحديد العلاقة بين درجة إسهام المناخ التنظيمى الإرشادى وعناصره المدروسة فى أداء المبحوثين لمهامهم الوظيفية، ودرجة أدائهم لتلك المهام.
4. تحديد مستوى رضا المبحوثين عن المناخ التنظيمى الإرشادى وعناصره المدروسة.
5. تحديد العلاقة بين رضا المبحوثين عن المناخ التنظيمى الإرشادى وعناصره، وبين رأيهم فى مستوى أدائهم لمهامهم الوظيفية، ومستوى إسهام المناخ التنظيمى فى أدائهم لتلك المهام.
6. تحديد أنواع المناخ التنظيمى الإرشادى وبعض عناصره وهى القيادة، والاتصال، ، من وجهة نظر المبحوثين.
7. تحديد العلاقة بين نوع المناخ التنظيمى الإرشادى وعناصره المدروسة، وبين رأى المبحوثين فى مستوى أدائهم لمهامهم الوظيفية، ومستوى إسهام المناخ التنظيمى فى أدائهم لتلك المهام.
8. تحديد مستوى جودة التدريب أثناء الخدمة فى العمل الإرشادى من وجهة نظر المبحوثين.
9. تحديد مستوى توافر علاقات العمل الإنسانية الطيبة فى العمل الإرشادى المبحوثين.
10. تحديد مقترحات المبحوثين لتحسين المناخ التنظيمى الإرشادى.
11. تحديد الإسهام النسبى للمناخ التنظيمى الإرشادى الزراعى، وعناصره فى أداء المبحوثين لمهامهم الوظيفية.
12. تحديد الإسهام النسبى لعناصر المناخ التنظيمى الإرشادى وهى: القيادة، والاتصال، والتدريب أثناء الخدمة، وعلاقات العمل الإنسانية الطيبة، والحوافز، فى أداء المبحوثين لمهامهم الوظيفية، ومستوى إسهام المناخ التنظيمى الإرشادى فى أدائهم لتلك المهام
13. تحديد العلاقة بين المتغيرات الشخصية المدروسة للمبحوثين وهى: السن، وعدد سنوات العمل فى الإرشاد الزراعى، عدد الدورات التدريبية التى حصلوا عليها أثناء الخدمة فى الإرشاد الزراعى، ونوع المؤهل الدراسى، ونوع التخصص الدراسى، والنشأة، وبين رأيهم فى مستوى أدائهم لمهامهم الوظيفية، ومستوى إسهام المناخ التنظيمى الإرشادى فى أدائهم لتلك المهام.
الفروض البحثية:
يقوم هذا البحث على فرض نظرى عام مؤداه "يسهم المناخ التنظيمى الإرشادى وعناصره وهى: القيادة، والاتصال، والتدريب أثناء الخدمة، وعلاقات العمل الإنسانية الطيبة، والحوافز، فى أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية" وقد اشتق من هذا الفرض العام عدداً من الفروض البحثية التى تحقق أهداف البحث وتمت صياغتها إحصائياً بهدف اختبارها.
طريقة البحث:
أجرى هذا البحث فى محافظة المنيا وهى تشتمل على تسع مراكز إدارية، واستخدمت معادلة مورجان لتحديد حجم العينة من شاملة المرشدين الزراعيين بالمحافظة، حيث بلغ حجم العينة بعد تطبيق المعادلة 203 مرشدا ً تم زيادتهم إلى 250 مبحوثاً ، وقد تم اختيار أفراد عينة المبحوثين من شاملة البحث بطريقة عشوائية منتظمة من قوائم المرشدين الزراعيين فى التسعة مراكز.
وبعد تحديد أهداف البحث وصياغة فروضه وتم تصميم استمارة الاستبيان وقد روعى فى الأسئلة والعبارات المكونة لها التعبير الدقيق عن أهداف البحث وبعد الانتهاء منها أجرى عليها عملية التحكيم عن طريق أساتذة قسم الإرشاد الزراعى والمجتمع الريفى بكلية الزراعة بالقاهرة، جامعة الأزهر وكذلك بعض الأساتذة فى قسم الإرشاد الزراعى، بكلية الزراعة جامعة المنصورة، وقسم الإرشاد الزراعى، بكلية الزراعة، جامعة الإسكندرية، وقد استخدم لذلك عدد 30 استمارة وزعت على الأساتذة، وبعد انتهاء التحكيم أجرى لها اختبار مبدئى على ثلاثين مرشدا زراعيا موزعين على ثلاثة مراكز إدارية من مراكز محافظة المنيا هى: مركز ديرمواس، ومركز ملوى، ومركز أبو قرقاص، وقد تبين من نتيجة هذا الاختبار التأكد من صلاحية الاستمارة، وأن جميع عباراتها وأسئلتها واضحة ومفهومة ومناسبة لجمع البيانات اللازمة لتحقيق أهداف البحث، وقد تم جمع بيانات هذا البحث ميدانيا من منطقة الدراسة خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر عام 2009 عن طريق المقابلة الشخصية للباحث مع المبحوثين من المرشدين الزراعيين أفراد عينة البحث، وكان عدد الاستمارات المستوفاة لجميع البيانات 231 استمارة.
وبعد جمع البيانات تمت معالجتها كمياً وتفريغها وتحليلها إحصائياً مستخدماً لذلك جداول الحصر العددى والنسب المئوية، والمتوسط الحسابى والانحراف المعيارى ومعامل الاختلاف، ومربع كاى، معامل الارتباط البسيط لبيرسون، معامل الانحدار البسيط، ومعامل الانحدار المتعدد.
نتائج البحث:
يمكن تلخيص أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة فيما يلى:
أولا: وصف العينة:
أظهرت النتائج أن:
1 - الغالبية العظمى منهم 88%، من كبار السن حيث يبلغ سنهم 38 – 59 سنة.
2 - أكثر من ثلاثة أخماس المبحوثين من المرشدين الزراعيين 80% قضوا فى مجال الإرشاد الزراعى من 11 – 33 سنة.
3 - ما يزيد عن النصف 54%، حاصلين على مؤهل جامعى وفوق جامعى.
4 - ما يزيد عن ثلاثة أرباعهم 77%، من غير المتخصصين دراسيا فى الإرشاد الزراعى.
5 - ما يقرب من ثلثى المبحوثين من المرشدين الزراعيين 65%، من ذوى النشأة الريفية.
6 - الغالبية العظمى من المبحوثين من المرشدين الزراعيين 82% حصلوا على دورات تدريبية فى حدود من 1 – 16 دورة تدريبية.
ثانيا: أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية:
أوضحت النتائج أن خمسى المبحوثين من المرشدين الزراعيين40% كان مستوى أدائهم لمهامهم الوظيفية مرتفعاً، و33% كان مستوى أدائهم لمهامهم الوظيفية متوسطاً، و27% كان مستوى أدائهم لمهامهم الوظيفية منخفضاً.
ثالثا: المناخ التنظيمى الإرشادى وعناصره .
أوضحت النتائج:
1. أن الغالبية العظمى من المبحوثين (80%)، مستوى إسهام المناخ التنظيمى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية يتراوح بين المتوسط والمرتفع.
2. أن ما يقرب من ثلاثة أخماس المبحوثين (59%) راضون عن المناخ التنظيمى الإرشادى.
3. أن ما يزيد على خمسى المبحوثين (44%) يرون أن نوع المناخ التنظيمى المفتوح هو السائد حالياً فى العمل الإرشادى.
4. أن الغالبية العظمى من المبحوثين (84%) مستوى إسهام القيادة فى أدائهم لمهامهم الوظيفية يتراوح بين المتوسط والمرتفع.
5. أن ما يزيد عن ثلثى المبحوثين (67%) راضون عن النمط القيادى فى العمل الإرشادى.
6. أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع المبحوثين (76%) يرون أن النمط القيادى الديمقراطى هو السائد حالياً فى العمل الإرشادى.
7. أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المبحوثين (70%) مستوى إسهام الاتصال فى أدائهم لمهامهم الوظيفية يتراوح بين المتوسط والمرتفع.
8. أن ما يزيد عن ثلثى المبحوثين (70%) راضون عن الاتصال فى العمل الإرشادى.
9. أن ما يزيد عن نصف المبحوثين (51%) يرون أن الاتصال الصاعد هو السائد حالياً فى العمل الإرشادى.
10. أن الغالبية العظمى من المبحوثين (83%) مستوى إسهام التدريب أثناء الخدمة فى أدائهم لمهامهم الوظيفية يتراوح بين المتوسط والمرتفع.
11. أن الغالبية العظمى من المبحوثين (81%) يرون أن مستوى جودة التدريب أثناء الخدمة فى العمل الإرشادى حالياً يتراوح بين المتوسط والمرتفع.
12. أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المبحوثين (73%) مستوى إسهام علاقات العمل الإنسانية الطيبة فى أدائهم لمهامهم الوظيفية يتراوح بين المتوسط والمرتفع.
13. أن الغالبية العظمى من المبحوثين (78%) يرون أن مستوى توافر علاقات العمل الإنسانية الطيبة فى العمل الإرشادى حالياً يتراوح بين المتوسط والمرتفع.
14. أن ما يزيد على ثلاثة أرباع المبحوثين (79%) مستوى إسهام الحوافز فى أدائهم لمهامهم الوظيفية يتراوح بين المتوسط والمرتفع.
15. أن ما يزيد عن خمسى المبحوثين (41%) راضون عن الحوافز فى العمل الإرشادى.
16. أن ما يزيد عن نصف المبحوثين (51 %) يرون أن الحوافز المادية المباشرة هى السائدة حالياً فى العمل الإرشادى.
17. هناك فروق معنوية بين إسهامات عناصر المناخ التنظيمى المدروسة فى أداء المرشدين الزراعيين لجميع المهام الوظيفية.
رابعاً: العلاقات الانحدارية والارتباطية بين درجة إسهام المناخ التنظيمى وعناصره فى أداء المبحوثين من المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية:
1. وُجِد أن أكثر العوامل إسهاما فى تفسير التباين الكلى لأداء المبحوثين من المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية هى: الحوافز، وعلاقات العمل الإنسانية الطيبة، والتدريب أثناء الخدمة، حيث يؤثرون فى أداء المبحوثين من المرشدين الزراعيين بنسبة 80,1%.
2. وُجِد أن أكثر العوامل إسهاما فى تفسير التباين الكلى لإسهام المناخ التنظيمى فى أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية هما عاملا: علاقات العمل الإنسانية الطيبة، والحوافز، حيث يؤثران فى إسهام المناخ التنظيمى فى أداء المبحوثين من المرشدين الزراعيين بنسبة 79,4%.
3. وُجد أن المناخ التنظيمى يسهم بنسبة 64,7% فى تفسير التباين الكلى لأداء المبحوثين من المرشدين الزراعيين.
خامساً: المتغيرات الشخصية المدروسة للمرشدين الزراعيين المبحوثين وعلاقتها بأدائهم لمهامهم الوظيفية، ورأيهم فى إسهام المناخ التنظيمى الإرشادى فى أدائهم لتلك المهام
توجد علاقة معنوية بين رأى المبحوثين فى مستوى إسهام المناخ التنظيمى الإرشادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية، وبين نوع تخصصهم الدراسى، فى حين لا توجد علاقة معنوية بين باقى المتغيرات الشخصية المدروسة، وبين رأى المبحوثين فى مستوى إسهام المناخ التنظيمى الإرشادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية، ومستوى أدائهم لمهامهم الوظيفية.
ثانياً: توصيات البحث بناءً على النتائج التى توصل إليها البحث أمكن التوصية بما يلى:-
1– الاهتمام بالقيادة فى العمل الإرشادى وترسيخ مبادئها بين العاملين، والتوعية بأهميتها وخاصة القيادة الديمقراطية، وإعداد دورات تدريبية للقادة بالمنظمات الإرشادية فى هذا الشأن.
2- توفير الدعم المادى اللازم لإعداد وتنفيذ البرامج التدريبية والانتظام فى تنفيذ التدريب أثناء الخدمة سنويا وذلك لتحديث معلومات المرشدين ومواكبتهم للمستحدثات فى المجال الزراعى.
3- العمل على زيادة الحوافز المادية المباشرة للمرشدين الزراعيين لتعويض قلة الأجور وتكون على أساس العمل الفعلى حتى تعطى المردود الإيجابى فى أداءهم لمهامهم الوظيفية.
4ـ الاهتمام بتوافر علاقات العمل الإنسانية الطيبة حيث اتضح أن لها التأثير الأكبر على زيادة أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية، وذلك من خلال مساهمتها فى رفع الروح المعنوية لهم.
5ـ العمل على تدعيم شبكة الاتصال فى الجهاز الإرشادى حتى يتسنى للمرشدين الزراعيين التواصل مع المستويات الأعلى، لتوصيل مشكلات المسترشدين، واستقبال الحلول والمستحدثات لتوصيلها للمسترشدين، مما يساعدهم على أداء مهامهم الوظيفية على الوجه الأفضل.