الفصل الرابع
الدراسات السابقة
يتناول هذا الفصل استعراض نتائج الدراسات السابقة التي اتيح الاطلاع عليها في جزئين الأول منها يتضمن الدراسات المتعلقة بالمراكز الإرشادية بمصر والجزء الثاني يشتمل علي الدراسات الإرشادية في مجال تدوير المخلفات الزراعية وذلك علي النحو التالي
أولا : الدراسات المتعلقة بالمراكز الإرشادية الزراعية:
دراسة " سوسن نور الدين، والعشري" (2001)
بعنوان" دراسة تقييمية لأنشطة مركزي الإرشاد الزراعي بكفر الدوار بمحافظة البحيرة ولدور كلية الزراعة بجامعة الأسكندرية في تحسين أداءها" والتي استهدفت تقييم أنشطة مركزي كوم البركة، وبردلة الإرشاديين بكفر الدوار بمحافظة البحيرة وكذلك تقييم دور كلية الزراعة بالإسكندرية في تحسين أداء هذه المراكز، ولقد توصلت الدراسة إلي وجود نقاط ضعف في مدخلات وأنشطة المركزين وكانت أهم النقاط هي ضعف الخلفية الإرشادية في مجالات الإنتاج الزراعي، كما وجدت معوقات إدارية ناتجة عن تبعية المركز الإرشادي لأكثر من جهة، وكذلك عدم توافر حرية التحرك إلي المحطات البحثية وإلي الزراع، وعدم توفر وسائل الانتقال المناسبة، وعدم توافر سيولة نقدية، وكان محصلة تلك النقاط هو ضعف امتداد الخدمة الإرشادية لتغطي كافة القرى التي يفترض أن يخدمها المركزين الإرشاديين.
كما أظهرت نتائج الدراسة وجود نقاط قوة لهذين المركزين أهمها توافر سمات شخصية فعالة في مسسؤلي المركز منها الشخصية الاجتماعية، والتفكيرالناقد، والكفاح، والانفتاح الثقافي، كما كان من نقاط القوة توفر الإمكانيات والتسهيلات المتمثلة في الأجهزة والمعينات الإرشادية ووجود قاعة للاجتماعات. وأخيرا توصلت الدراسة لعدة مقترحات لتحسين أوضاع المركزين أهمها الاهتمام بأوضاع العاملين للعمل وتوفير السبل اللازمة لتمكينهم من تنفيذ اختصاصات المركز الإرشادي.
دراسة " الزهار" (2001)
بعنوان" دراسة لبعض المتغيرات المتعلقة بمرشدي المراكز الإرشادية المؤثرة على استخدامهم للطرق الإرشادية بمحافظة كفر الشيخ" واستهدفت دراسة الزهار بصفة رئيسية التعرف علي المتغيرات المتعلقة بمرشدي المراكز الإرشادية والمؤثرة علي استخدامهم للطرق الإرشادية بمحافظة كفر الشيخ.
وقد أوضحت نتائج الدراسة أن الطرق الإرشادية التي يستخدمها مرشدو المراكز الإرشادية مرتبة حسب أهميتها النسبية كالتالي: اجتماعات الإيضاح العملي، والندوات الإرشادية، والزيارات الحقلية في المرتبة الأولي، ويليها المجلات الإرشادية في المرتبة الثانية، ثم النشرات الفنية الإرشادية في المرتبة الثالثة، والملصقات والمحاضرات، والزيارات المكتبية والاتصال التليفوني، والزيارات المنزلية، ويليها البرامج الريفية بالإذاعة بعد تسجيلها علي شرائط كاسيت، وتأتي في المرتبة الأخيرة البرامج الريفية بالتلفزيون بعد تسجيلها علي شرائط فيديو، كما أشارت النتائج إلي أن حوالى32% من المبحوثين كان استخدامهم للمعينات السمعية متوسط، وأن41% كان استخدامهم للمعينات البصرية منخفض، وأن56% كان استخدامهم للمعينات السمعية والبصرية متوسطا.
كما أبرزت النتائج أن أهم المشكلات التي تؤدي إلي عدم استخدام المرشديين الزراعيين لهذه المعينات هي عدم وجود التيار الكهربائي وانقطاعه بصفة مستمرة، وعدم وجود الحراسة الكافية لمبني المركز الإرشادي، وعدم وجود بعض الأجهزة والمعينات الإرشادية مثل شرائط الفيديو التعليمية والمجلات والنشرات الإرشادية، وجهاز الكمبيوتر، وشرائط التسجيلات الصوتية، والملصقات والأشكال التوضيحية والسبورة، ووسائل المواصلات المناسبة والتليفون وشرائح العرض الثابتة، وكانت أهم الاقتراحات للتغلب علي تلك المشكلات هي توصيل التيار الكهربائي، وتوفير الخدمات اللازمة للمبني من حراسة وعمالة واستكمال وصول الأجهزة والمعينات الإرشادية بمشتملاتها.
كما توصلت الدراسة إلي وجود علاقة طرديه ومعنوية بين درجة استخدام المرشديين الزراعيين للطرق الإرشادية وبين الرضا الوظيفي وذلك عند مستوي01, وتبين وجود علاقة طرديه بين درجة استخدام المبحوثيين للطرق الإرشادية وإدراك مفهوم وفلسفة الإرشاد الزراعي عند مستوي05, بينما كانت العلاقة معنوية عكسية عند المستوي الاحتمالي05, بين درجة استخدام المبحوثيين للطرق الإرشادية وبعد محل الإقامة عن مكان العمل، وقد أوضحت النتائج أن المتغيرات المستقلة المدروسة مجتمعة مسؤلة عن تفسير 35.9% من التباين في المتغير التابع.
دراسة "فريد وآخرون" (1999)
بعنوان" جودة الخدمة الإرشادية الزراعية لمراكز الإرشاد الزراعي في مصر من وجهة نظر مسئولي مركز الإرشاد الزراعي" حيث استهدف البحث تنمية وتقنين مقياس لجودة الخدمة الإرشادية الزراعية للمراكز الإرشادية الزراعية في مصر، وكذلك تحديد الفروق في إدراك مسؤلي المراكز الإرشادية لجودة الخدمة الإرشادية الزراعية المقدمة للزراع، و لما يتوقعونه للزراع، ولجودة هذه الخدمة الإرشادية الزراعية المقدمة إليهم بالفعل، وتحديد الفروق فيما بين مسؤلي المراكز الإرشاديه من حيث إدراكهم لما يجب أن يكون وبين ما يتم بالفعل.
وكانت أهم النتائج التي توصل إليها البحث هي صلاحية وثبوت المقياس بدرجة عالية لكل من بنوده الرئيسية وعبارات كل بعد من أبعاده، كما اتضح وجود فروق معنوية بين مسؤلي المراكز الإرشادية في كل من مستويات ودرجات استجاباتهم الإدراكية لما يجب أن تكون عليه الخدمة الإرشادية المقدمة للزراع من خلال هذه المراكز الإرشادية وكذلك فيما يرونة لتوقع الزراع عن هذه الخدمة، وما يتم بالفعل من جودة هذه الخدمة الإرشادية وذلك لكل عبارة من عبارات المقياس وإجمالا للدرجة أيضا. كما تبين أن هناك فجوات في الجوانب المادية الملموسة والاعتمادية كأبعاد لمقياس الجودة وذلك فيما بين إدراك المسؤلين لما يجب أن يكون وبين ما يرونة كتوقع للزراع، وكذلك في إجمالي درجتي الإدراك والتوقع.
دراسة "جمال" (2003)
بعنوان" العوامل المؤثرة على فعالية المراكز الإرشادية الزراعية" فقد استهدفت الدراسة التعرف علي العوامل المؤثرة علي فعالية المراكز الإرشادية الزراعية من خلال التعرف علي الفروق بين مجموعات محافظات الوجه البحري والقبلي والمناطق الجديدة من حيث كل من، توفر القدرات المهنية والسمات الشخصية لمسؤلي المراكز الإرشادية بهذه المحافظات، وتوفر بيئة العمل والمناخ الإداري المناسب للمراكز الإرشادية، وأيضا من حيث أداء المراكز للأنشطة الإرشادية والتنموية، كما استهدفت الدراسة التعرف علي احتياجات التدريب لمسؤلي المراكز الإرشادية وكذا التعرف علي متطلبات العمل للمراكز الإرشادية ومعوقاتة.
وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة عدم وجود فروق معنوية بين مجموعات محافظات الوجه البحري والقبلي والمناطق الجديدة من حيث قدرات وسمات مسئولي المراكز الإرشادية، بينما كانت هناك فروق معنوية بين هذه المحافظات في كل من توفر بيئة العمل والمناخ الإداري لكل من مسئولي المراكز الإرشادية، ومن حيث أداء الأنشطة الإرشادية والتنمية بين مسئولي مراكز الإرشاد الزراعي.
وقد توصلت الدراسة أيضا إلي أنة يجب حصول العاملين بالمراكز الإرشادية على عدة دورات في موضوعات مختلفة و أهم هذه الدورات تتمثل في، أساسيات العمل الإرشادي، وفي كيفية الربط بين المراكز البحثية والإرشاد الزراعي والمراكز الإرشادية، وفي التكنولوجيا الزراعية الحقلية والحيوانية، وفي مجال البيئية والمجال الإدراى العام. وكانت أهم المعوقات المراكز الإرشادية تتمثل في، وجود قصور في المواد التعليمية، يليها عدم توافر الدورات التدريبية، وبالنسبة للمعوقات الإدارية كان أبرزها في المجموعات الثلاثة هي عدم انتظام صرف حوافز العاملين بالمراكز في حين أشارت مراكز الإرشاد الزراعي بالوجه القبلي إلى معوقا هاما هو عدم وضوح تبعية المراكز الإرشادية.
وكانت أهم المتطلبات اللازمة للمراكز الإرشادية هي توفير أخصائية لتنمية المرأه الريفية وتوفير النشرات والمجلات الإرشادية، وتوفير التمويل للصيانة، يليها بدلات للمحاضرين وسلف مستديمة للمراكز، وتوفير الحوافز المالية المناسبة لفريق عمل المركز. بينما كانت أهم المتطلبات لمراكز الوجه القبلي هي توفير التمويل لصيانة الأجهزة، وصرف بدلات للندوات الإرشادية، وتوفير حوافز مناسبة لفريق العمل. لكن في مراكز المناطق الجديدة كانت أهم المتطلبات توفير التمويل اللازم لصيانة وتشغيل الأجهزة.
دراسة "الجمل" (2003)
بعنوان" دراسة تحليلية للوضع الراهن بالمراكز الإرشادية الزراعية، دراسة حالة بمحافظة الدقهلية، وتناولت هذه الدراسة حالة المراكز الإرشادية الزراعية التسعة بمحافظة الدقهلية بهدف التعرف علي رسالة هذه المراكز ومهام العمل بها وتوزيع وقت وجهد العمل بالمراكز والطرق الإرشادية المستخدمة وعلاقة تلك المراكز بالمنظمات ذات الاهتمام ومستوي ملائمة بعض متطلبات العمل بتلك المراكز وأهم مشكلات العمل بها.
وقد توصل البحث إلي النتائج التالية: أن الهدف الأساسي للمراكز الإرشادية الزراعية هو التنمية الشاملة لمختلف جوانب حياة السكان الريفيين الاقتصادية والاجتماعية، وأن هناك مهام إرشادية تعليمية مختلفة وهي مهام يومية وأخري أسبوعية وثالثة شهرية وغيرها موسمية أو سنوية أو عارضة. كما تبين أن كل من المهام التعليمية الإرشادية، والأنشطة والخدمات المقدمة لزراع المحاصيل الحقلية، وكذلك المسترشديين من الرجال قد حظت بأعلى النسب من وقت وجهد العمل بالمراكز الإرشادية.
وأبرزت النتائج أيضا أن العاملين الإرشاديين يستخدمون الطرق الإرشادية الجماعية أكثر من غيرها من الطرق الإرشادية الأخري، وكان أهم الطرق التي يستخدمونها هي الزيارات الحقلية، والاجتماعات الإرشادية،. كما تبين أن هناك تسعة عشر منظمة لها علاقة بالمراكز الإرشادية، وانحصر دور تلك المنظمات في الجهات الإشرافية المختلفة علي المراكز الإرشادية ومعظم المنظمات المحلية بالقرى، وتم قياس قوة هذه العلاقة بعدد الزيارات المتبادلة بين المراكز الإرشادية وتلك المنظمات في فترة زمنية محددة.
واتضح من نتائج الدراسة أنه توجد مشكلات تواجه المراكز الإرشادية، كان أهمها إنحفاض الأجور والحوافز المادية بنسبة100%، يليها عدم توفير التمويل اللازم للأنشطة التعليمية بنسبة88.9%.
دراسة "الشرقاوي" (2005)
بعنوان" اتجاهات الزراع نحو المراكز الإرشادية الزراعية بمحافظة كفر الشيخ، حيث تمثلت أهداف الدراسة في تحديد درجة معرفة الزراع المبحوثين بالمراكز الإرشادية الزراعية، وكذلك التعرف علي طبيعة اتجاه الزراع المبحوثين نحو هذه المراكز، وتحديد درجة مشاركة الزراع المبحوثين في الأنشطة التعليمية بالمركزالإرشادية، وأيضا تحديد معوقات تعامل الزراع المبحوثين مع المراكز الإرشادية، وأخيرا تحديد العلاقة بين بعض المتغيرات المستقلة وبين اتجاهات المبحوثين نحو المراكز الإرشادية.
وقد توصلت الدراسة إلي أن جميع الزراع المبحوثين لديهم المعرفة الكافية بالمراكز الإرشادية من حيث المبني والعنوان، كما تبين أن الزراع المبحوثين لديهم اتجاه ايجابي نحو كل من مبني وعنوان المراكز الإرشادية، ومهام المراكز الإرشادية، والعاملين الإرشاديين بالمراكز الإرشادية ،ونحو الإمكانيات التعليمية الموجودة بالمراكز الإرشادية، وكذلك الأنشطة التعليمية بهذه المراكز، ونحوالاتجاه العام لهذه المراكزالإرشادية، بنسبة77%،32%،26.5%،31%،35%،26.5% علي الترتيب.
وبالنسبة لمشاركة الزراع المبحوثين في الأنشطة التعليمية بالمراكز الإرشادية أفادت النتائج أن 21.5% يشاركون بدرجة مرتفعة في الأنشطة التعليمية بالمراكز الإرشادية، كما اتضح وجود علاقة معنوية بين درجة مشاركة الزراع المبحوثين في الأنشطة التعليمية بالمراكز الإرشادية وبين معرفتهم الكلية بالمراكز الإرشادية ، واتجاههم العام نحو المراكز الإرشادية.
وقد أسفرت الدراسة عن وجود العديد من المعوقات التي تواجه الزراع المبحوثين في تعاملهم مع المركز الإرشادي أهمها عدم الاهتمام بالمرأة الريفية، وعدم الاهتمام بالشباب الريفي، وعدم المساهمة في محو الأمية، وعدم تواجد أخصائية تنمية المرأة ريفية، وندرة توفر النشرات الإرشادية بصفة عامة، واتضح أيضا وجود علاقة معنوية بين اتجاه الزراع المبحوثين نحو المراكز الإرشادية وبين كل من متغير الحالة التعليمية للمبحوثين، والعضوية في المنظمات الدينية والتردد علي مصادر المعلومات الزراعية، والتعرض لوسائل الاتصال الجماهيرية، وعدد وسائل الاتصال الجماهيرية، ودرجة معرفة الزراع المبحوثين الكلية بالمراكز الإرشادية، في حين لم تتضح العلاقة مع باقي المتغيرات الأخرى التي تناولتها الدراسة.
ثانيا: الدراسات المتعلقة بتدوير المخلفات الزراعية
دراسة "متوبل" (2002)
بعنوان" اتجاهات صغار الزراع نحو الأعلاف غير التقليدية في محافظة الفيوم" والتي تناولت بصفة أساسية دراسة اتجاهات صغار الزراع نحو الأعلاف غير التقليدية بمحافظة الفيوم، وكذلك التعرف علي أهم المتغيرات المؤثرة علي اتجاهات صغار الزراع، وكذلك التعرف علي أهم المشكلات التي تواجه المبحوثين في إنتاج الأعلاف غير التقليدية أيضا أهم الخدمات الإرشادية التي يقدمها جهاز الإرشاد الزراعي للمبحوثين.
وقد توصلت الدراسة إلي أن هناك اتجاه إيجابي للزراع نحو الأعلاف غير التقليدية حيث بلغت نسبة الزراع ذوي الاتجاه الإيجابي والمحايد 56%، و16% من إجمالي زراع العينة علي الترتيب، كما أوضحت النتائج أن أكثر العوامل تأثيرا علي اتجاهات زراع العينة نحو الأعلاف غير التقليدية هو متغير الاتجاه نحو المستحدثات الزراعية، ثم الثروة الحيوانية، والاتجاه نحو الإرشاد الزراعي، وأخيرا السعة الأسرية، وأن هذه العوامل الأربعة مجتمعة مسؤلة عن تفسير 79% من التباين في درجة اتجاه الزراع نحو الأعلاف غير التقليدية والنسبة الباقية ترجع إلي متغيرات أخري لم تتناولها الدراسة.
أما فيما يتعلق بالخدمات الإرشادية المقدمة لصغار الزراع في مجال الأعلاف غير التقليدية فكان أهمها، عمل ندوات إرشادية، وتعليم الزراع كيفية تجهيز العلف، وتوفير مستلزمات تجهيز الأعلاف، وأخيرا عقد دورات تدريبية علي كيفية تكوين وتجهيز العلف. كما أشار 57.8% من المبحوثين إلي عدم كفاية الخدمة الإرشادية، وأفادوا بأن أسباب عدم كفاية الخدمة الإرشادية ترجع إلي عدم الاهتمام بصغار الزراع، وعدم توفير مساعدات مالية أو مستلزمات تجهيز، ونقص عدد المتخصصين، وعدم مناسبة مواعيد الندوات والدورات لظروف المزارعين.
أما عن المشكلات التي تواجه صغار الزراع في عملية تطبيق فكرة الأعلاف غير التقليدية كان أهم تلك المشكلات عدم كفاية المعلومات الخاصة بطريقتي التجهيز والتغذية حيث أشار لذلك 61.3% من الزراع المبحوثين، كما ذكر 53.3% منهم مشكلة صعوبة الحصول علي الأمونيا، بينما أشار46.6% من المبحوثين إلي عدم الاقتناع بالقيمة الغذائية للأعلاف غير التقليدية.
وكانت أهم مقترحات الزراع لحل تلك المشكلات تتمثل في زيادة عدد الدورات والندوات الإرشادية، وجود أماكن قريبة يتوافر بها غاز الأمونيا والمكونات الأخرى، وزيادة عدد المتخصصين في مجال الأعلاف غير التقليدية، وتقديم الدعم لمستلزمات التجهيز، وتوفير قروض ميسرة لصغار الزراع.
دراسة " ربيع " (2003)
بعنوان" المردود الاقتصادي لتدوير المخلفات الزراعية النباتية إلى سماد بلدي صناعي بمحافظة الشرقية" وتهدف الدراسة إلي تقييم أهم الجوانب والمتغيرات الفنية والاقتصادية المرتبطة بتدوير المخلفات الزراعية النباتية لأهم المحاصيل الصيفية (الأرز- القطن- الذرة) إلي سماد بلدي صناعي ليصبح له مردود اقتصادي إلي جانب الحفاظ علي البيئة.
وقد توصلت الدراسة إلي العديد من النتائج من أهمها، أنه علي الرغم من أن حوالي 83.7% من الزراع لديهم المعرفة النظرية بطرق وأساليب تدوير المخلفات الزراعية النباتية وصناعة السماد البلدي الصناعي منها إلا أن حوالي 13.6% فقط يقومون بصناعة السماد البلدي الصناعي من تلك المخلفات، وهذا يرجع إلي عدة أسباب أهمها عدم استقرار العلاقة الإيجارية الزراعية بين لالملاك والمستأجرين، وصغر حجم الحيازة الزراعية، وعدم وجود مكان لتدوير والتصنيع. كما تشير النتائج إلي أن في حالة وجود سعر اقتصادي للمخلفات يفضل بيعها أو تدويرها وتصنيعها سماد بلدي صناعي للاستخدام الذاتي فقط، أما في حالة عدم وجود سعر اقتصادي لتلك المخلفات فيفضل تدويرها وتصنيعها إلي سماد بلدي صناعي للاستخدام الذاتي أو الاتجار.
دراسة "ذكي" (2003)
بعنوان" تبني معاملة الأعلاف الخشنة لتغذية الماشية لدى المربيين في محافظة المنيا" وقد تتناولت هذه الدراسة التعرف علي أسباب اقتناع ودوافع تبني مربي الماشية لاستخدام فكرة معاملة الأعلاف الخشنة، وكذلك التعرف علي أسباب توقف بعض المربين عن تبني هذه الفكرة، وأيضا دراسة العلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة وبين كل من نوع معاملة الأعلاف الخشنة، ودرجة وجود المشكلات عند التطبيق لفكرة معاملة الأعلاف، واستمرارية تبني استخدام فكرة معاملة الأعلاف الخشنة.
وقد توصلت الدراسة إلي أن72.9% من الزراع المبحوثين كان أهم أسباب اقتناعهم بتبني فكرة معاملة الأعلاف الخشنة يرجع لارتفاع عائدها اقتصادية، كما ذكر 57.6% من المبحوثين أنها مفيدة ومغذية للماشية، كما اتضح أن دوافع تبني استخدام الزراع المبحوثين لفكرة معاملة الأعلاف الخشنة كانت مرتبة تنازليا وفقا لتكرار ذكرها وهي تقليل تكاليف التربية، وزيادة وزن الماشية رفع القيمة الغذائية للأتبان، وتوفير مصادر جيدة لتغذية الحيوان، وزيادة كمية إدرار اللبن.
أما فيما يتعلق بالمشكلات التي تواجه المربين عند تطبيق فكرة معاملة الأعلاف الخشنة فكان أهمها صعوبة الحصول علي سائل المفيد، وارتفاع سعر السائل المفيد. أما أهم أسباب توقف بعض المربين عن تبني استخدام فكرة معاملة الأعلاف الخشنة عدم وجود نتيجة ملموسة بشكل سريع والاحتياج إلي الاستمرارية في التغذية، وعدم توفر سائل المفيد وصعوبة الحصول علية، وجود تأثير سيئ لليوريا والتسبب في بعض الأمراض.
كما توصلت الدراسة إلي أن العلاقة كانت غير معنوية بين نوع معاملة الأعلاف الخشنة وبين: العمر، الحالة التعليمية، عدد أفراد الأسرة، عدد أفراد الأسرة المشتغلون بالزراعة،ملكية الآلات الزراعية، نوع الحيوان الذي يحوزه المربي، كما كانت العلاقة معنوية بين نوع معاملة الأعلاف الخشنة وبين الموقع الجغرافي للمبحوثين، وحيازة الأراضي الزراعية.
في حين كانت العلاقة بين درجة وجود المشكلات التي تواجه المربين عند تطبيق فكرة معاملة الأعلاف الخشنة وبين بعض المتغيرات، كانت العلاقة معنوية مع الموقع الجغرافي، كما كانت العلاقة غير معنوية مع عمر المبحوث، والحالة التعليمية، عدد أفراد الأسرة، عدد أفراد الأسرة المشتغلون بالزراعة، حيازة الأراضي الزراعية، ملكية الآلات الزراعية، نوع الحيوان.
بينما أشارت الدراسة أيضا إلي وجود علاقة معنوية بين استمرار تبني المبحوثين لاستخدام فكرة معاملة الأعلاف الخشنة وبين الموقع الجغرافي للمبحوثين، والحالة التعليمية، كما كانت العلاقة غير معنوية مع عمر المبحوثين، وعدد أفراد الأسرة، وعدد أفراد الأسرة المشتغلون بالزراعة، وحيازة الأراضي الزراعية، وملكية الآلات الزراعية، ونوع الحيوان.
دراسة " سامية موسي" (2003)
بعنوان" دراسة الآثار التعليمية والاقتصادية للحملة القومية لتدوير المخلفات المزرعية ببعض قرى محافظة كفرالشيخ" والتي تهدف بصفة أساسية إلي التعرف علي الآثار التعليمية والاقتصادية للحملة القومية لتدوير المخلفات المز رعية ببعض قري محافظة كفر الشيخ وذلك من خلال تحديد المستوي المعرفي والتنفيذي للزراع والمرشدين المبحوثين للتوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية، وأيضا تحديد الأهمية النسبية لمصادر معلومات الزراع بالتوصيات الفنية الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية .
أوضحت نتائج الدراسة أن حوالي22% من زراع العينة التجريبية كان مستواهم المعرفي بتدوير المخلفات الزراعية مرتفع بالمقارنة بـ 5و% من زراع العينة الضابطة في حين جاء 33% من مبحوثي الفئة الضابطة جاءوا في فئة المعرفة المنعدمة لكل مجالات تدوير المخلفات ولم يقع أي من مبحوثين العينة التجريبية في هذه الفئة، كما أظهرت النتائج أن72% من مبحوثي العينة التجريبية وقعوا في فئتي التنفيذ المرتفع والمتوسط لفكرة تدوير المخلفات الزراعية، بينما جاء في هاتين الفئتين 2.1% فقط من مبحوثي العينة الضابطة.
وأشارت نتائج الدراسة إلي أن مصادر معلومات زراع العينة التجريبية في مجال الكومبوست وكومات اليوريا، وكومات الأمونيا، ومعاملة المخلفات بالسائل المفيد، وفي السيلاج هو المرشد الزراعي ، وكان التليفزيون أهم مصادر المعلومات لزراع العينة الضابطة.
كما تبين أيضا من النتائج وجود علاقة معنوية بين المستوى المعرفي الكلي للمبحوثين بتوصيات تدوير المخلفات الزراعية وبين كل من المتغيرات المدروسة التالية, المدى الزمني للسماع عن فكرة الأمونيا والسيلاج والمفيد، والخبرة في التغذية علي السائل المفيد، التقليدية، السلوك البيئي، تعليم المبحوث، الخبرة في عمل الكومات السمادية, وأن هذه المتغيرات تفسر 73.6% من التباين في مستوي المعرفة الكلي لتوصيلت تدوير المخلفات الزراعية، كما أظهرت النتائج وجود علاقة معنوية بين المستوى التنفيذي الكلي للزراع المبحوثين وبين كل من المتغيرات المدروسة, وكانت أكثر المتغيرات المستقلة إسهاما في تفسير التباين تتمثل في المدى الزمني للسماع – تدوير المخلفات – عدد سنوات الخبرة في التغذية علي سائل المفيد – الانفتاح الثقافي – عدد سنوات الخبرة في عمل الكومبوست – الاتصال بوكلاء التغيير- عدد أفراد الأسرة العاملين بالزراعة وأن هذه المتغيرات تفسر67.5% من التباين في مستوي اتنفيذ الكلي لتوصيلت تدوير المخلفات الزراعية.
وتمثلت المشكلات التي واجهت الزراع والمرشدين المبحوثين أثناء تنفيذ التوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية في عدم توافر البلاستيك ، وعدم توافر الأمونيا، وارتفاع سعر كبس قش الأرز، وعدم توافر المكابس، وعدم توافر السائل المفيد، وعدم توافر ماكينات الفرم والتقطيع، وعدم توافر الأماكن اللازمة لعمل الكومات، وقلة عدد الدورات التدريبية في مجال تدوير المخلفات، وعدم توافر النشرات الإرشادية الخاصة بالتدوير، وقلة عدد المرشدين المتخصصين في هذا المجال لاستشارتهم عند الحاجة.
دراسة "الهام قطب" (2003)
بعنوان" محددات إعادة تدوير المخلفات الزراعية بمحافظتي الفيوم وبني سويف والتي استهدفت التعرف علي محددات تدوير المخلفات الزراعية من وجهه نظر الزراع والعاملين بالجهاز الإرشادي، والتعرف علي دور الإرشاد الزراعي في إكساب الزراع المعارف الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية.
وتوصلت الدراسة إلي أن55% من االعاملين بالجهاز الإرشادي بمحافظة الفيوم، و92% بمحافظة بني سويف قد أكدوا علي نشر أساليب تدوير المخلفات الزراعية المبحوثين. وكانت أهم المشاكل التي تواجه المبحوثين بالإرشاد الزراعي أثناء نشر هذه الأساليب هي عدم توافر الإمكانيات ووسائل الانتقال حيث أشار لذلك47.9%، بينما أشار47.9% إلي عدم توفر السائل المفيد والمنشطات، في حين كانت أهم المشاكل التي تواجه التطبيق تتمثل في عدم توافر ماكينات الفرم والبلاستيك بالمجان حيث ذكر ذلك45.7% من المبحوثين.
وفيما يختص بأهم النتائج الخاصة بالمبحوثين من الزراع فقد اتضح أن43%من المبحوثين بمحافظة الفيوم، 44.3% بمحافظة بني سويف لديهم معرفة متوسطة بتوصيات تدوير المخلفات الزراعية. كما أشار50.6% من المبحوثين بمحافظتي الدراسة إلي أن الجهاز الإرشادي يوفر لهم معلومات عن تدوير المخلفات الزراعية، كما تبين لن أكثر من ثلث المبحوثين 37.9% لم يرغبوا في تطبيق أساليب تدوير المخلفات الزراعية، كما اتضح أن53.2 من المبحوثين بمحافظتي الفيوم وبني سويف لا يتوافر لديهم عنصر الثقة بالمرشد الزراعي.
دراسة حكمت سلطان (2004)
بعنوان" العوامل المؤثرة في إدراك الزراع لأهمية عمليات تدوير المخلفات الزراعية ببعض قرى محافظة البحيرة والتي تناولت دراسة بعض العوامل المؤثرة في إدراك الزراع لأهمية وعمليات تدوير المخلفات الزراعية في بعض قري مراكز أبو حمص ودمنهور وإيتاي البارود، وقد أسفرت الدراسة عن انخفاض المستوي الإدراكي للمبحوثين بالنسبة لأهمية وعمليات تدوير المخلفات الزراعية، حيث بلغت نسبتهم في فئتي الإدراك الضعيف والمتوسط 36.8%، 37.3%، علي الترتيب، بينما اتضح وجود علاقة ارتباطيه طرديه معنوية عند مستوي01, بين كل من المتغيرات المستقلة التالية: المستوي التعليمي للمبحوثين ولزوجاتهم، والحيازة الحيوانية المزرعية، والمستوي المعيشي، التردد علي المناطق الحضرية، الوعي العام، الاستعداد للتجديد، التعرض للأنشطة الإرشادية، التعرض لوسائل الأعلام، مصادر المعلومات الزراعية الإسهام الاجتماعي والمتغير التابع المتمثل في إدراك الزراع لأهمية وعمليات تدوير المخلفات الزراعية.
كما اتضح وجود علاقة ارتباطيه طرديه معنوية عند مستوي05, بين إدراك الزراع لأهمية وعمليات تدوير المخلفات الزراعية وبين متغير الحيازة الأرضية المزرعية للمبحوثين كمتغير مستقل، كما تبين وجود علاقة ارتباطيه عكسية معنوية عند مستوي05, بين عمر الزراع المبحوثين كمتغير مستقل وبين المتغير التابع، كما أشارت النتائج إلي أن متغيرات التعرض لوسائل الإعلام، الحيازة الحيوانية المزرعية، التردد علي المناطق الحضرية، التعرض للأنشطة الإرشادية كانت مسؤلة عن تفسير34% من التباين في إدراك المبحوثين لأهمية وعمليات تدوير المخلفات الزراعية.
دراسة "عبد الوهاب" (2005)
بعنوان" تبني زراع الأرز في محافظة الدقهلية لبعض الممارسات الآمنة بيئياً في مجال التعامل مع قش الأرز والتي استهدفت هذه الدراسة التعرف علي معلومات زراع الأرز عن مخاطر التعامل مع قش الأرز بشكل آمن بيئيا، وكذلك التعرف علي الطرق الصحيحة اقتصاديا والآمنة بيئيا للاستفادة من قش الأرز.
وقد توصلت الدراسة إلي عدة نتائج منها، أن الغالبية العظمي من المبحوثين85% يبيعون قش الأرز للتجار، كما يلاحظ أن الاستخدامات الزراعية تشكل نسبة لا بأس بها والتي من أهمها استخدام القش كعلف للماشية حيث تبلغ نسبة المبحوثين الذين يستخدمون قش الأرز كعلف حوالي 3%، كما يتضح انخفاض نسبة المبحوثين الذين يتعاملون مع قش الأرز بشكل خاطيء فالمبحوثين الذين يقومون بحرق القش مباشرة أويتركونه علي الجسر لا تتعدي نسبتهم 2.6%، أما المبحوثين الذين يتعاملون مع قش الأرز بشكل خاطئي ولكن بطريقة غير مباشرة هم الذين يستخدمون قش الأرز كوقود للفرن البلدي حيث تبلغ نسبتهم 29.2%، والذين يقومون بتخزينه علي أسطح المنازل تبلغ نسبتهم 16.2%.
كما بينت النتائج أن 99% من المبحوثين يدركون أخطار وأضرار حرق، كما أظهرت النتائج أن95% من العينة يدركون أن تخزين القش علي أسطح المنازل يساعد علي انتشار الحرائق، وأوضحت الدراسة أيضا وجود علاقة معنوية موجبة عند مستوي01, بين الدرجة الكلية لتبني زراع الأرز لبعض الطرق المفيدة اقتصاديا والآمنة بيئيا للاستفادة من قش الأرز وبين كل من المتغيرات المستقلة التالية عدد أفراد الأسرة العاملين بالزراعة بعض الوقت، وإجمالي الحيازة الحيوانية، وإجمالي حيازة الآلات الزراعية، والاتجاه نحو الأفكار الجديدة، والاتصال بوكلاء التغيير، والمشاركة الاجتماعية غير الرسمية، وإنتاجية الفدان من القش، والمساحة المنزرعة ببنجر السكر، والمساحة المنزرعة ذرة شامية، ورأي المبحوثين فيما يتعلق بالقيمة الاقتصادية للمخلفات بشكل عام.
كما اتضح وجود علاقة معنوية عند مستوي05, بين الدرجة الكلية لتبني زراع الأرز لبعض الطرق المفيدة اقتصاديا والآمنة بيئيا للاستفادة من قش الأرز وبين كل من عدد أفراد الأسرة الحاصلين علي تعليم أساسي، وعدد أفراد الأسرة الحاصلين علي تعليم ثانوي، وعدد الإناث الحاصلين علي تعليم جامعي، وعدد الذكور العاملين بالزراعة طوال الوقت، وحيازة آلات الدراس، والمساحة المنزرعة بالخضراوات في حين لم تتضح العلاقة مع باقي المتغيرات المدروسة التالية العمر، والحالة التعليمية للمبحوث، ونسبة أفراد الأسرة العاملين بالزراعة بعض الوقت، وإجمالي حيازة الأرض الزراعية، وإجمالي حيازة الأجهزة المنزلية، والانفتاح علي العالم الخارجي، والتعرض لمصادر المعلومات، والمشاركة الاجتماعية الرسمية، وكمية محصول القش للمساحة، والمهنة الأساسية لوالد المبحوث.
دراسة صالح (2005)
بعنوان"استجابات الزراع للأنشطة الارشادية الزراعية المعنية بتدوير المخلفات الزراعية والتلقيح الصناعي بقريتي أمليط والحوتة- مركز إتاى البارود- محافظة البحييرة" وتهدف الدراسة الوقوف علي استجابات الزراع لبعض الأنشطة الإرشادية المبذولة في مجالين من المجالات التي يهتم بها الإرشاد الزراعي وهي تدوير المخلفات الزراعية، ومجال التلقيح الصناعي للحيوانات الزراعية.
وقد توصلت الدراسة إلي أن 20.8% من المبحوثين كانوا ذوي الاستجابات المعرفية المنخفضة نحو الأنشطة الإرشادية الزراعية المدروسة، كما أن 10.8% من المبحوثين كانوا من ذوي الاستجابات الوجدانية المنخفضة نحو الأنشطة الإرشادية الزراعية المدروسة.
كما بينت الدراسة وجود علاقة ارتباطيه معنوية عند مستوي01, بين استجابات المبحوثين المعرفية الكلية للأنشطة الإرشادية الزراعية المدروسة وبين المتغيرات التالية: الحيازة الأرضية الزراعية، عضوية المنظمات، مستويات الطموح للمبحوثين، قابلية المبحوثين للتغيير، اتجاهات المبحوثين نحو الإرشاد الزراعي، اتجاهات المبحوثين نحو تدوير المخلفات الزراعية، اتجاهات المبحوثين نحو التلقيح الصناعي. كما أوضحت النتائج وجود علاقة ارتباطيه معنوية عند مستوي 05, بين كل من الحيازات الحيوانية الزراعية، وقيادة الرأي و بين استجابات المبحوثين المعرفية الكلية للأنشطة الإرشادية الزراعية المدروسة.
بينما توصلت الدراسة إلي وجود علاقة ارتباطيه معنوية عند مستوي01, بين الاستجابات الوجدانية الكلية للأنشطة الإرشادية الزراعية المدروسة وبين المتغيرات التالية: الحيازات الأرضية الزراعية، الحيازات الحيوانية الزراعية، وتعدد مصادر الدخول الأسرية، وقيادة الرأي، ومستويات الطموح للمبحوثين، والقابلية للتغيير.بينما أوضحت النتائج أن هناك علاقة إرتباطية معنوية عند مستوي 05, مع متغير عضوية المنظمات.
ويستنتج مما سبق أن الدراسات السابقة التي تناولت المراكز الإرشادية لم تتناول الأثر التعليمي لها ولكن تناولتها من زوايا أخري مختلفة، حيث أن بعض هذه الدراسات تناولت تقييم مدخلات وأنشطة المراكز الإرشادية من حيث اختيار العاملين وإعدادهم للعمل، وكفائة استخدام التجهيزات، وعلاقة المركز الإرشادي بالمنظمات البحثية، كما تناولت بعض الدراسات العوامل المؤثرة علي استخدام المرشدين بالمراكز الإرشادية للطرق الإرشادية المستخدمة، وبعضها قام بدراسة جودة الخدمة المقدمة من المراكز الإرشادية، في حين تناول البعض منها العوامل المؤثرة علي فاعلية المراكز الإرشادية من حيث السمات الشخصية لمسؤلي هذه المراكز ومن حيث توفر بيئة العمل المناسبة وأداء المراكز للأنشطة الإرشادية، وبعضها تناول دراسة الوضع الراهن لهذه المراكز من مهام وأنشطة وطرق مستخدمة والمشكلات القائمة.
لكن لم تتطرق أي منها لتقييم الآثار التعليمية للبرامج التي تنفذ من خلال المراكز الإرشادية للتعرف علي مردود هذه البرامج من خلال قياس التغيرات السلوكية لدي الزراع من معارف ومهارات واتجاهات حتى يمكن تقييم ما يقوم به المركز الإرشادي من نشاط تعليمي، وهذا هو الهدف الرئيسي الذي أوجد من أجله المركز الإرشادي وعلي ضوئه تم توفير كل هذه الإمكانيات من مكان ملائم وأجهزة ومعينات.
كما أمكن من خلال الدراسات السابقة تحديد بعض المتغيرات الشخصية التي من الممكن أن يكون لها تأثيرعلي معارف ومهارات واتجاهات زراع المراكزالإرشادية في مجال تدوير المخلفات الزراعية والتي سوف تقوم الدراسة بأخذها في الأعتبار.