البــاب الأول
مقدمـــــــــــــة
الفصل الأول: مشكلة أهداف الدراسة.
- مشكلة الدراسة
- أهداف الدراسة
الفصل الثانى: أهمية الدراسة واتساعها وعمقها وخطتها.
- أهمية الدراسة
- اتساع الدراسة وعمقها
- خطة الدراسة
البــاب الأول
مقدمـــة الدراســـة
تمهيد:
يتكون هذا الباب من مقدمه للدراسه وفصلين يتناول لفصل الاول مشكله الدراسة وأهدافها، ،والفصل الثانى يتناول أهمية الدراسة و اتساعها وعمقها وخطتها.
مقــدمة
تقوم الزراعة بدور أساسي وحيوي في دفع عجلة التنمية في الدول النامية، ولكي تنجح الجهود المبذولة من قبل الدولة في هذا المجال، يجب النظر إلى التنمية الزراعية باعتبارها جزءا من عملية اعم واشمل وهى التنمية الريفية، وان تنمية الزراعة يجب إن تتم من خلال الاهتمام بالإنسان نفسه اقتصاديا واجتماعيا وفكريا وسلوكيا، ويمر المجتمع المصري شأنه في ذلك شأن دول العالم النامية والمتقدمة في الوقت الحاضر بمرحلة تحولات جذرية من شأنها إعادة ترتيب سياسات واقتصاديات القرن الجديد في ضوء التوجيهات الاقتصادية والعالمية الجديدة، ومايتمخض عنها من تغيرات وتحولات سريعة ومتلاحقة، تستهدف تحقيق المزيد من التحرر الاقتصادي، وسرعة التحول من النظام المركزي إلى نظام السوق الحر في إطار العديد من الاتفاقات والتكتلات الاقتصادية الدولية والإقليمية والأفريقية، ومن ثم أصبح من الضروري على كافة الهيئات والمنظمات الزراعية والاقتصادية الرسمية وغير الرسمية أن تعيد ترتيب أوضاعها التخطيطية والتنفيذية في ضوء هذه المتغيرات، الأمر الذي استلزم إعادة صياغة مهام وزارة الزراعة المصرية لتعتمد على محاور ثلاثة هي البحث العلمي، و الإرشاد الزراعي ، واقتصاديات الإنتاج الزراعي وتسويقه (وهبة، وعبد العال، 1999، ص2).
ورغم أهمية قطاع الزراعة في الاقتصاد القومي، إلا أن هناك دلائل تشير إلى ضعف مستوى الأداء في هذا القطاع، ولعل اقرب المؤشرات إلى الذهن هو انخفاض درجة الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء، أما المؤشر الثاني فهو تراجع القدرة التصديرية في العديد من السلع الزراعية، وبالرغم من ظهور سلع زراعية جديدة في قائمة الصادرات الزراعية،
ونظرا للاحتياج الشديد لتنمية الريف المصري من خلال المشاريع التي تتواءم مع البيئة المحيطة وتوظيف طاقات الشباب في مجالات مفيدة فإن الدولة في الوقت الحاضر تعطى اهتماما واضحا لتنمية ونشر المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، حيث أن هذه المشروعات تلعب دورا حيويا في عمليات التطوير الإنتاجي والخدمي للدول الصناعية المتقدمة وكذلك الدول حديثة التصنيع وأصبحت ركنا أساسيا من أركان اقتصادياتها، ويعتبر مشروع إنتاج عسل النحل احد تلك المشروعات الصغيرة ذات التكاليف الإنتاجية البسيطة نسبيا، و العائد الاقتصادي المجزى، ويعتبر نشاط تربية نحل العسل لحد الأنشطة الاقتصادية الزراعية الهامة والمودية لزيادة الدخل من خلال ، تربية النحل والإكثار من طوائفه لأنها لا تحتاج إلي كثافة فى رأس المال، ويمكن استغلاله كمشروع جانبي لا يتطلب تفرغا، كما أن منتجاته عليها طلب كبير خاصة بعد أن تعرف الناس على فوائدها الغذائية والطبية، حيث أنها يمكن حفظها لمدة طويلة، لكى يتم تسويقها في الوقت المناسب ، وفي نفس الوقت فهي مصدر من مصادر زيادة الدخل الفردي والدخل القومي (إبراهيم واخرون ، 2003، ص42).
وقد عرف المصرين النحل منذ اكثر من ستة الاف سنة مضت ايام الفراعنة كان رمز شمال مصر زهرة اللوتس بينما كان رمز جنوب مصر هو (النحل), كما عبر المصريون عن طاعتهم لفرعون مصر برسم النحل على عرائضهم , كما رسموا النحل كالعادة على مقابر الاسرة الاولى. كما ان المصريون القدماء استخدموا النحل بمهارة فائقة حيث كانوا اول من استخدم (النحالة المرتحلة).
كانت النحالة المرتحلة : تتم على سطح مياه نيل مصر العظيم حيث وضع المصريون القدماء نحلهم فى خلايا بلديه (طينية) على المركب فى نيل مصر ويتحركون بهذه المراكب من جنوب الوادى الى شماله حيث الازهار المبكر فى جنوب الوادى بحوالى شهر ونصف,.اخترعن شماله , وحاليا تنتشر النحالة المرتحلة فى جميع انحاء العالم , وحاليا فى مصر تظهر واضحة فى موسمى فيض الموالح والبرسيم .
والنحالة الحديثة ظهرت على ايدى العالم الامريكى (لانجستروث1851), حيث اكتشف المسافة النحلية : (وهى الممرات التى يتركها النحل كممرات بين الاقراص وتساوى سبعة مم تقريبا) ومنها تمكن من صنع الخلية الخشبية ذات الاقراص المتحركة .
• وفى عام 1857 اخترع الالمانى (جوهانز مهرنج) الاساس الشمعى لقرص العسل.
• وفى عام 1865 اخترع النمسوى (فون هروشكا) فراز العسل.
• وفى عام 1870 اخترع الامريكى (موسى كوينبى) المدخن وسمى ابو النحالة.
• وفى عام 1873 اخترع العالم (بنجهام) سكاكين الكشط وحسن المدخن
• وفى عام 1861 كان د . ميللر الطبيب و الموسيقار استعمل طريقة تربية الملكات التى لازالت معرفة باسمه حتى الان.
وحاليا بعد التقدم العلمى الهائل وعصر الالكترونيات فان لمنتجات النحل دور خطير فى الحياة اليومية للانسان الذى بدا فى هذا العصر يتجه الى المنتجات الطبيعية واهمها (منتجات النحل), و النباتات واللبن وغيرها من المنتجات الطبيعية لغة الغذاء فى العصر الحديث واهم مقومات صحة الإنسان. (خطاب, 2000, ص 1).
ويعد نشاط تربية نحل العسل احد المجالات التي يمكن للإرشاد الزراعي أن يساهم في رفع إنتاجيتها وبالتالي المساهمة بشكل كبير في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وذلك من خلال ما تساهم به من منتجات وما توجده من فرص عمل ، كما يعتبر هذا النشاط من الصناعات الملائمة لظروف الشباب المتطلع للعمل نظرا لما يتسم به من محدودية الاستثمارات، كما أنه لا يحتاج إلى أساليب تكنولوجية متقدمة ومن ثم يتطلب مهارات أو خبرات فنية عالية، كما أن النسبة المئوية للربح الناتج من تربية نحل العسل يفوق كثيرا غيره من المشروعات الزراعية والتي يمكن حفظ المنتج لمدة طويلة حتى يتم تسويقها في الوقت المناسب (السعدنى، 1998: ص83).
وباستعراض انتاجيه عسل النحل خلال الفتره الماضيه وطبقا للبيانات الاداره المركزيه للارشاد الزراعى تبين ان عدد الخلايا فى مصر وصل 1425.426 الف خلية وبلغ انتاج العسل 7962.947 طن وان انتاج محافظة الوجة البحري يمثل 37.06% من اجمالي الانتاج الكلي للعسل ، بينما يمثل انتاج محافظات الوجة القبلي 60.08% من جملة الانتاج الكلي للعسل ويستهلك معظم انتاج مصر من العسل محليا حيث يخص الفرد حوالى 200جرام سنويا وهو قدر ضئيل حدا ولايصدر منه الاجزء بسيط لاينعدى 500طن سنويا معظمه للدول العربيه.
بالرغم من التوسع فى انشاء المناحل وتزايد اعداد الخلايا فى الاونه الاخيره،الا ان انتاج عسل النحل على مستوى مصر بصفه عامه ومحافظات الوجه البحرى بصفه خاصه يتجه الى الانخفاض.
ويمكن أن ويقوم الإرشاد الزراعي بدور هام في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي بصفه عامه ومشروعات انتاج النحل خاصه من خلال العمل على رفع كفاءة عناصر الإنتاج المختلفة من خلال تثقيف العنصر البشرى وتحسين أدائه، وذلك لان العنصر البشرى في العملية الإنتاجية يمثل عنصر العمل والتنظيم اللذان يؤثران في كفاءة عنصر الأرض ورأس المال (الطنوبى، 1996 ، ص 53).وحتى يمكن النهوض بإنتاجية نحل العسل لابد أن يعتمد على مجموعة من المعارف التي يجب على حائزي المناحل الإلمام بها، وكذلك مجموعة التوصيات التي يجب إن يطبقوها في مناحلهم حيث تقع مسئولية توصيل هذه المعارف والتوصيات الفنية إلى حائزي المناحل على جهاز الإرشاد الزراعي الذي يستطيع أن يقوم بدور فعال في أحداث تغيرات سلوكية مرغوبة لدى منتجي عسل النحل أخذا في الاعتبار التباين في العوامل الثقافية والاجتماعية والتنظيمية المؤثرة على العمل الارشادى فهو قادر على إمداد هؤلاء المنتجين بالمعارف والمهارات اللازمة لهم لزيادة كفاءتهم في تطبيق التوصيات الفنية المستحدثة والمتعلقة بتربية نحل العسل، وبالتالى زيادة إنتاجية مناحلهم من العسل والذي ينعكس على رفع مستوى معيشتهم (صقر وآخرون ، 2003 ، ص ص 62-63).
ويمثل البنيان المعرفي لمنتجى عسل النحل أحد الجوانب الأساسية التي تتناولها الجهود الإرشادية الزراعية بالتنمية والتطوير والتعديل والتصحيح للتوجيه وتنمية سلوكهم وفق اتجاهات وقيم اجتماعية تحقق لهم القدرة على ممارسة الحياة وتنظيم أمورهم وحسن التصرف في ماهو متاح لديهم من إمكانيات وموارد ومواجهة مشكلات الحياة المختلفة وعليه فان المعارف هي وسيلة الإرشاد في تحقيق غايته بتعديل سلوك الزراع من خلال برامج تدريبية هادفة ومخططة على أساس الحاجات الفعلية لمنتجين عسل النحل والتي من شأنها إحداث التغيرات السلوكية المرغوبة لهم (الغزالي، 2007 ، ص 3).
الهدف الرئيسى من الدراسه هو زيادة الدخل الريفي وتحقيق التنمية الريفية والمساهمة بشكل غير مباشر في القضاء على البطالة المنتشرة بين الشباب في المجتمع الريفي.
الفصل الأول: مشكله واهداف الدراسه
مشكلة الدراسة
علي الرغم من التوسع في المساحات المزروعة في الأراضي القديمة وحديثة الاستصلاح بالمحاصيل التي يتغذى علي أزهارها النحل مثل البرسيم المستديم،والحدائق، والقطن، وباستعراض إنتاجية عسل النحل خلال الثلاث سنوات الماضية فى محافظه القليوبيه لوحظ انخفاض جملة الإنتاج من العسل في الفترة من 2006 إلي 2009 من 262646 كجم إلي 237002كجم (مديريه الزراعه،قسم الاحصاء) ببنها وهذا الانخفاض والتراجع قد يرجع إلي عدم وجود الخبرة أو الدراية الكافية بتربية النحل ونقص عدد الفنيين الذين يقومون بالإشراف المباشر علي المناحل والقصور في معارف منتجي عسل النحل وشيوع العديد من الممارسات الخاطئة بين منتجى عسل النحل مما يشير الى ضعف التركيز الارشادى على هذا المجال الهام، كما أشارت بذلك النتائج السابقة لدراسة كلاً من (المكاوي 1987 ، ص 104 ، 105)، (بكر 2009 ، ص 166) والتي تشير إلي أن هناك تدنى في المستويات المعرفية بدرجة شديدة لحائزى المناحل فى جميع الجوانب الإنتاجية المعرفية النحلية ، ووجود قصور معرفي ملحوظ بنسبة كبيرة للنحالين المبحوثين في مختلف الجوانب المعرفية للعمليات الإنتاجية. وإلي تدني الدور الإرشادي في مجال تربية النحل. هذا إلي جانب قلة الدراسات التى تناولت دور الإرشاد الزراعي في تنمية معارف وممارسات منتجي عسل النحل ولذا فانه يمكن بلوره مشكله الدراسه فى التساؤلات التاليه:
ما هو الدور الإرشادى الذى يقوم به العاملين فى الجهاز الارشادى المسئولين من اجل نشر المعارف المتعلقه با لتوصيات الفنيه الخاصه بانتاج عسل النحل وماهى انشطته فى هذا المجال،وماهو الدورالذى يقوم به فى اقناع المنتجين بتطبيق تلك التوصيات لديهم وماهى اساليب ووسائل الاقناع التى يستخدمها من اجل تنفيذ هذا وذلك املا فى استجلاء الحقيقة حتى يمكن وضع خطه عمل واقعيه لبرنامج ارشادى يبنى على اساس الاحتياحات الفعليه من واقع ما يعرفونه ويطبقونه من ممارسات فى هذا المجال للمساهمه فى النهوض بانتاجيه هذا المنتج الهام والعمل على زياده الدخل الفردى الحقيقى لافراد المجتمع الريفى
أهداف الدراسة
تستهدف الدراسة بصفه أساسيه تحقيق الأهداف التالية:
1- تحديد دور الإرشاد الزراعى فى تنميه معارف وممارسات منتجى عسل النحل من خلال الاهداف الفرعيه التاليه:
أ- التعرف على معرفه منتجى عسل النحل بالتوصيات الفنيه الخاصه بانتاجه ومصادرها 0
ب- التعرف على الأنشطة الإرشادية التي تقدم لمنتجي عسل النحل لتعريفهم بالتوصيات الفنيه الخاصه بانتاج عسل النحل.
ج- التعرف علي تنفيذ منتجي عسل النحل للتوصيات الفنية الخاصة بإنتاجه ومصادر ووسائل واساليب الاقناع بتنفيذ تلك التوصيات0
2- تحديد العلاقة بين دور الإرشاد الزراعي في تنميه معارف وممارسات منتجي عسل النحل كمتغير تابع وبين بعض المتغيرات المستقلة وهى السن، التعلبم ،الخبره فى انتاج عسل النحل ، قيمه انتاج الخليه من العسل فى السنه الاتجاه نحو المستحدثات فى انتاج نحل العسل ،درجه القياديه ، التدريب فى مجال تربيه نحل العسل ، الاتجاه نحو الارشاد الزراعى
3- تحديد نسبة إسهام المتغيرات المستقلة في تفسير التباين الكلى لدور الإرشاد الزراعي في تنمية معارف وممارسات منتجي عسل النحل.
4- وضع تصور مقترح لخطة عمل لمنتجى عسل النحل للنهوض بانتاجة0
الفصل الثاني: أهمية الدراسة وعمقها وخطتها
أهمية الدراسة:
تتمثل الأهمية النظريه لهذه الدراسة في كونها تعد بمثابة إضافة علمية إلي دراسات الإرشاد الزراعي، ويمكن الاسترشاد بما تضمنته من مفاهيم ومتغيرات وفروض بحثية وأساليب إحصائية، وما قد يسفر عنها من توصيات في فتح آفاق جديدة لإجراء مزيد من الدراسات المشابهة في مناطق أخري في جمهورية مصر العربية، سواء كانت لتغطية بعض أوجه القصور في تلك الدراسه أو لاستجلاء نواحي أخري لم تتطرق إليها هذه الدراسة.
أما الأهمية التطبيقية لهذه الدراسة فترجع إلى ما سوف تسفر عنه من نتائج خاصة بتحليل الجوانب السلوكية لمنتجي عسل النحل ، والتعرف على دور الإرشاد الزراعي في هدا المجال، وامكانيه استكشاف نواحي القصور والنقص في مجال تربية النحل وإنتاج العسل الأمر الذي يمكن أن يساعد المسئولين والأجهزة المعنية بهذا الشأن على تخطيط برامج إرشادية توجه إلى هؤلاء المنتجين وتبنى على اساس الاحتياجات الفعليه لديهم بما يضمن لها النجاح والاستمرارية والتأييد، إضافة إلى أمكانيه التعرف على المتغيرات التي تؤثر على دور الإرشاد الزراعي في هدا المجال بتدعيم المتغيرات ذات الجانب الايجابي منها وتلافى المتغيرات ذات الأثر السلبي ،أملا في الاستفادة من تلك النتائج في وضع برامج تدريبيه للمستنفدين في هذا المجال وتدعيم الدور الارشادى في مجال تربية النحل وإنتاج العسل.
-اتساع الدراسه وعمقها:
على الرغم من تعدد الجوانب السلوكيه التى يهتم الجهاز الارشادى بها والعمل على احداث تغيرات سلوكيه مرغوبه سواء فىا لمعلومات او المعارف ،ومهارات أو ممارسات والاتجاهات والقيم إلا أن الدراسة الحالية قد اقتصرت على دراسة التغيرات السلوكية المرغوبة فى المعارف والممارسات دون الاتجاهات وذلك لمحدودية الإمكانيات المادية والجهد والوقت المتاح للتعرف على مدى حدوث التغيرات السلوكيه سالفه الذكر جميعها 0
كما ان قياس الدور الارشادى يمكن ان يتم من خلال مصادر متعدده وهم الافراد انفسهم القائمين باداء الدراسه او المشرفين عليهم اوالمستفدين من اداء الدور وهم المنتجين فان الدراسه الحاليه قد اهتمت بتحديد الدور من خلال المنتجين انفسهم وذلك ضمانا للموضوعيه عند تحديد الدور الارشادى0
وعلى الرغم من ان هناك متغيرات متعدده تؤثرعلى قيام الارشاد الزراعى بدوره فى تنميه معارف وممارسات المنتجين المتعلقه ببنود التوصيات الفنيه الخاصه بانتاج عسل النحل الاان الدراسه الحاليه قد اقتصرت على متغيرات كل من : السن، درجه التعلبم ،الخبره فى انتاج عسل النحل ، متوسط انتاج الخليه من العسل فى السنه ،درجه الاتجاه نحو المستحدثات فى انتاج نحل العسل ،درجه القياديه ، درجه التدريب فى مجال تربيه نحل العسل ، الاتجاه نحو الارشاد 0
خطة الدراسة
تقع هذه الدراسة في خمسه أبواب رئيسيه يتناول أولها مقدمه الدراسة بما تحتويه من مشكله الدراسة وأهدافها وأهميتها، واتساعها وعمقها وخطتها ، كما يشتمل الباب الثاني على مختلف الكتابات النظرية والدراسات السابقة التي استندت إليها الدراسة ، أما الباب الثالث فيتناول المنهج والمجال البحثى والتعريفات الإجرائية ، والفروض البحثية ، ومصادر وطريقة وأدوات جمع البيانات ، والمتغيرات البحثية والمعالجة الكمية لها وأساليب التحليل الإحصائي ، ويتناول الباب الرابع ما توصلت إليه الدراسة من نتائج ، وأخيرا يشتمل الباب الخامس على ملخص الدراسة والفوائد التطبيقية لما توصلت إليه الدراسة من نتائج، بالإضافة إلى المراجع العربية والإنجليزية وإستمارة الاستبيان، وملخص االدراسه باللغة الإنجليزية.