الفصل الرابع
الدراسات السابقة
الفصل الرابع
الدراسات السابقة
نظرا لأهمية التدريب الإرشادى ودوره الهام فى تحسين القدرات الأدائية للمرشدين الزراعيين، من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات المطلوبة لعملهم الإرشادى والإتجاهات المواتية لذلك ، وكذلك تدعيمهم بالخبرات اللأزمة لأداء عملهم بكفاءة . وقد أشارت نتائج العديد من البحوث والدراسات السابقة إلى أهمية تقييم كفاءة الجوانب المختلفة للبرنامج التدريبى وأهمية قياس إتجاهات المرشدين الزراعيين نحو عناصر البرنامج التدريبى الذى يتم التدريب عليه وكذلك قياس درجة إستفادتهم من البرنامج وذلك بعد إنتهاء البرنامج التدريبى وعودة المتدربين إلى عملهم الميدانى حيث يتم تطبيق ما تعلموه فى التدريب ، وفيما يلى إستعراض لنتائج هذه الدراسات التى أتيح للباحث الإطلاع عليها:
أوضح(عبد الله)( ) فى دراسته عن "إتجاهات زراع الإتصال نحو أسلوب التدريب والزيارة الإرشادى والتى أجريت بمحافظة المنيا ما يلى:
1- أن غالبية المبحوثين من زراع الإتصال كانت إتجاهاتهم قوية نحو مرشدى أسلوب التدريب والزيارة .
2- أن حوالى نصف المبحوثين من زراع الإتصال لديهم إتجاهات متوسطة نحو نظام العمل المتبع معهم.
3- أن حوالى ما يقرب من ثلثى المبحوثين من زراع الإتصال لديهم إتجاهات قوية نحو أسلوب التدريب والزيارة بوجه عام.
4- أن زراع الإتصال المبحوثين يقومون بمهامهم الإرشادية فى أسلوب التدريب والزيارة بصفة متوسطة.
5- توجد علاقة بين درجة قيام زراع الإتصال المبحوثين بمهامهم الإرشادية وإتجاهاتهم نحو كل من مرشدى أسلوب التدريب والزيارة ، ونظام العمل المتبع معهم ، وأسلوب التدريب والزيارة بوجه عام.
6- أن جميع الطرق التى أستخدمت لتشجيع زراع الإتصال على القيام بمهامهم الإرشادية فى أسلوب التدريب والزيارة كانت مناسبة لهم بدرجة مرتفعة جداً ، و من هذه الطرق بالترتيب وفقاً لدرجة مناسبتها: صرف الأسمدة الكيماوية اللأزمة لهم بأسعار رمزية ، وتوفير مواصلات مريحة لحضور الإجتماعات والدورات التدريبية ، وعمل دورات تدريبية لرفع مستواهم المعرفى والمهارى .
7- أن غالبية زراع الإتصال المبحوثين كانت درجة إستفادتهم كبيرة من أسلوب التدريب والزيارة فى المجال الإجتماعى، بينما كانت إستفادتهم متوسطة فى مجالى التعليم والإقتصاد.
8- توجد علاقة بين المتغيرات الشخصية لزراع الإتصال المبحوثين وهى: الحيازة الزراعية ، والتعرض لوسائل الإتصال الجماهيرى ، والحالة التعليمية وإتجاهاتهم نحو كل من مرشدى أسلوب التدريب والزيارة ونظام العمل المتبع معهم وأسلوب التدريب والزيارة بوجه عام.
وأوضح "الرفاعى"( ) فى دراسته عن "إتجاهات الريفيين نحو مشروعات البرنامج القومى للتنمية الريفية"شروق" والتى أجريت فى محافظة الغربية"
1- بالنسبة للإتجاه نحو كل مشروع من المشروعات المدروسة , تبين من النتائج ما يلى :
• فيما يتعلق بمشروع مياه الشرب تبين أن أكثر من ثلثى المبحوثين 69% لديهم إتجاه إيجابى نحوه , وأن 58% منهم لم يشاركوا فى هذا المشروع, وغالبيتهم (76%) إستفادوا منه بدرجة عالية , وتوجد علاقة معنوية موجبة بين درجة إستفادتهم وطبيعة إتجاههم نحوه.
• فيما يتعلق بمشروع الصرف الصحى تبين أن ما يقرب من أربعة أخماس المبحوثين 79% لديهم إتجاه إيجابى نحوه , ومثلهم تقريبا شاركوا فيه , وأن ما يقرب من ثلاثة أخماسهم إستفادوا منه بدرجة عالية , وتوجد علاقة معنوية موجبة بين المستوى التعليمى , والمشاركة فى هذا المشروع , والإستفادة منه, وبين إتجاه المبحوثين نحوه.
• فيما يتعلق بمشروع الوحدة الصحية تبين أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المبحوثين (74%) لديهم إتجاه إيجابى نحوه, وما يزيد عن نصفهم (55%) لم يشاركوا فى هذا المشروع , وأن ما يزيد عن (42%) إستفادوا إستفادة عاليه منه , وتوجد علاقة معنوية موجبة بين متغيرى السن ودرجة الإستفادة منه , وعلاقة معنوية سالبة بين حجم الحيازة الزراعية وإتجاههم نحوه.
• فيما يتعلق بمشروع مركز الشباب تبين أن ثلاثة أخماس المبحوثين 60% لديهم إتجاه إيجابى نحوه, وأقل منهم بقليل (58%) هم الذين شاركوا فى هذا المشروع , وأن ما يزيد عن ثلثهم (35%) إستفادوا إستفادة عالية من هذا المشروع , و توجد علاقة معنوية موجبة بين متغيرات المستوى التعليمى , والعضوية فى المنظمات الإجتماعية , والمشاركة فيه ودرجة الإستفادة منه وبين إتجاه المبحوثين نحو هذا المشروع .
• فيما يتعلق بمشروعى الإنتاج الحيوانى وإنتاج الدواجن تبين إنخفاض نسبة المبحوثين ذوى الإتجاه الإيجابى نحوهما , وغالبيتهم لم يشاركوا فى هذين
• المشروعين , وكذلك لم يستفيدوا منهما , ولم يتضح وجود علاقة معنوية بين أى من المتغيرات المستقلة المدروسة وبين إتجاه المبحوثين نحوها.
2- بالنسبة للإتجاه العام نحو المشروعات الست المدروسة ككل تبين أن ما يقرب من ثلاثة أخماس المبحوثين (57%) كان إتجاههم العام نحوهم إيجابيا , وتوجد علاقة معنوية موجبة بين متغيرات المستوى التعليمى والمشاركة فى المشروعات والإستفادة منها , وبين الإتجاه العام للمبحوثين نحوها , وكان الإتجاه أكثر إيجابية للذين هم أعضاء فى منظمتين أو ثلاثة عن غيرهم .
3- بالنسبة للإتجاه نحو كل مجال من المجالات الثلاث المدروسة تبين من النتائج ما يلى:
• فيما يتعلق بمجال البنية الأساسية تبين أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المبحوثين 74% لديهم إتجاه إيجابى نحوه , وتوجد علاقة معنوية موجبة بين متغيرات المستوى التعليمى والمشاركة فيه , ودرجة الإستفادة منه وبين إتجاه المبحوثين نحو هذا المجال.
• فيما يتعلق بمجال التنمية البشرية تبين أن ما يزيد عن ثلثى المبحوثين 67% لديهم إتجاه إيجابى نحوه, وتوجد علاقة معنوية بين متغيرى المشاركة فيه ودرجة الإستفادة منه وبين إتجاه المبحوثين نحو هذا المجال.
• فيما يتعلق بمجال التنمية الإقتصادية تبين أن أقل من ثلث المبحوثين 30% لديهم إتجاه إيجابى نحوه, ولا توجد علاقة معنوية بين أى من المتغيرات المستقلة المدروسة وبين إتجاه المبحوثين نحو هذا المجال
• هذا وقد أتضح أن الفروق بين إتجاه الريفيين المبحوثين نحو هذه المجالات الثلاثة المدروسة معنوية .
كما توصل "أحمد"( ) فى دراسته عن "الإحتياجات التدريبية للمرشدين الزراعيين فى إستخدام بعض الطرق الإرشادية السائدة " إلى:
وجود علاقة بين مستوى الإحتياج المعرفى والتنفيذى وطبيعة إتجاه المرشدين الزراعيين المبحوثين نحو غالبية عناصر إستخدام الطرق الإرشادية المدروسة وبين كل من متغيراتهم الشخصية والمهنية التالية : العمر, والمؤهل الدراسى, والتخصص الدراسى , والنشأة , ومدة العمل بالإرشاد الزراعى, وعدد الدورات التدريبية أثناء الخدمة , وعدد الدورات التدريبية فى مجال الطرق الإرشادية .
كما أظهرت دراسة حسنين ( ) " تدريب العاملين بالجهاز الإرشادى الزراعى المصرى"
أولا : إستهدفت الدراسة تحديد رأى المرشدين الزراعيين المحليين العاملين بالبرنامج الإرشادى للمشروع المصرى لتحسين محاصيل الحبوب الرئيسية فى البرنامج التدريبى الذى إنتظموا فيه فى الفترة من 26/2/ - 10/3/1983 فيما يتعلق بالعناصر التالية:
1- أهداف البرنامج من حيث :
أ- ما حققه البرنامج من أهداف.
ب- درجة تحقيق كل هدف من الأهداف التى شملها البرنامج
ج- الأهداف التى لم يتضمنها البرنامج من وجهة نظر المرشدين المبحوثين.
2- موضوعات التدريب الذى تضمنه البرنامج من حيث :
أ-مدى حداثة الموضوعات بالنسبة للمرشدين
ب- مدى إستفادتهم من الموضوعات.
3- الأنشطة التعليمية التى إستخدمها رواد التدريب.
4- مدى إستفادة المرشدين الزراعيين المبحوثين من طرق التدريب المستخدمة
5- مدى صلاحية مكان التدريب وتجهيزاته المختلفة لتنفيذ البرنامج
6- مدى ملائمة النظام الزمنى بالبرنامج المرشدين الزراعيين المبحوثين.
7- الأساليب المناسبة لتقييم إستفادة المشتركين فى البرنامج من المرشدين .
8- التعرف على المشكلات التى يرى المرشدون الزراعيون أنها تقلل من فاعلية التدريب سواء أثناء تنفيذ البرنامج أو بعد إنتهاء فترة التدريب ومباشرة العمل.
ثانيا توصلت الدراسة إلى: النتائج التى من أهمها تحقيق البرنامج لأهدافه بدرجة عالية , عدا الهدف الخاص بإكتساب مهارة إستعمال المعينات السمعية والبصرية فقد تحقق بدرجة متوسطة , كما لم يتضمن البرنامج بعض الأهداف التى تعوز المبحوثين , كما وجد أن معظم الموضوعات الإرشادية والفنية الزراعية التى أحتوى عليها البرنامج كانت حديثة وإستفاد المبحوثين منها,وكان هناك قصور فى إستخدام المعينات السمعية والبصرية وأن الوقت المخصص للتدريب العملى لم يكن كافيا بالرغم من أن مكان التدريب كان مناسبا ومجهزا بالإمكانيات التدريبية وأنه من المفضل ليتم إستفادة المرشدين من التدريب إستخدام الاستبيان القبلى والبعدى وكتابة التقارير أثناء العمل بعد إنتهاء مدة التدريب , وقد وجد أن هناك مشكلات تقلل من فاعلية التدريب تم حصرها للتغلب عليها أو التقليل منها , هذا وقد خرج البحث بتسعة توصيات , يمكن الإهتداء بها فى تطوير برامج التدريب مستقبلا لتكون أكثر فعالية وبالتالى زيادة كفاءة العاملين بالجهاز الإرشادى الزراعى المحلى.