خايف من قطر الركاب
اللي لا ليه شباك ولا باب
متجمع فيه الأحباب
مش أكتر غير إنه رخيص
*********
ركبت القطر لقيت الزحمة ف كل مكان
فوق الرف وتحت الكرسي
حتى ف دورة المية كمان
آآآآآآآآآآآآآآه عطشان
ضحك الجمهور ضحكة عجيبة
أما حقيقي دي حاجة غريبة
وراجل مبتعرفشي العيبة
تركب هنا وتقول عطشا
آدي المية ف كل مكان
*********
عمال أبص وأستغرب
فين المية ؟ عايز أشرب ؟
ردوا عليا قوام يا شباب
أتاريها عرق الركاب
زاد وخر من الأبواب
وأنا قدمت لنفسي عتاب
هو مفيش غير الركاب؟
*********
بالرغم من كده حبيته
علشان الفقرا المساكين
وياهم ياجنيه ...ياتنين
نص جنيه التاني غرامة
يبقى اتنين وياها خمسين
لكن بعد شوية كرهته
مش علشان انا بكره ريحته
واللا عشان المشي بطيئ
مش علشان متعب ومكسر
واللا عشان الوضع دنيئ
لكن علشان حاجة بعيدة غير الموضوع
إيه الموضوع ؟؟؟؟؟
آدي اسبوع قالم خبر
لو عرفو الطفل لكان هيشيب
قالو حريقة ف قطر 11
قال مولانا إن دي قسمة
كمان ونصيب
أما صحيح الأمر عجيب
وغريب ومريب
قمنا فتحنا التليفزيون
جابو القطر وفيه الفحم
بمييييت مليون
والله جميل
راح يتباع الفحم وتغنى
الدولة بتمنو عمر طويل
لكن كان فيه نقطة مهمة
مين ضده وجهنا التهمة ؟
حكم القاضي إن التهمة
لابسة رقبت المجني عليه
كان على إيه؟
جاي ومعاه بوابير الجاز
وزيادة عليه
ولع
فيها جوة القطر وكان مستني
يحصل إيه؟
تقرير تاني لبعض الناس
إن د ماس
تقرير تالت إن انبوبة
كانت جوة القطر بغاز
تقرير رابع تقرير خامس
سادس سابع عاشر ألف
كترت ويانا التقارير
والتعزير فوق راسك واتحط
اتحمل شيل يا فقير
ذنبك إنك كنت فقير
والذنب اتحملت عقابه
وتستاهل كل اللي جرالك
وانت وكنت عامل إيه؟
ابنك والحظ هيضحكله
ويمكن نديه ألف جنيه
ألف جنيه توقف تفكيره
يعمل بيها إيه والليه ؟
واتخذو الإجراء اللازم
وقرار كان أكتر من حازم
شيلو وزير السكة قوام
حطوا مكانو شخص تمام
يمسك حد ما تحصل كارسة
وتروح فيها الناس أكوام
والله يا ناس أهو بيريحنا
من ناس كانو حاطينا ف محنة
واهى ماتت ملايين وارتحنا
إمتى وتيجي الحادثة الجاية
علشان الأزمة الغذائية
المفروض ان احنا نفكر
نعمل قطر يشيل ويكتر
من خريجي الجامعة ويولع
وساعتها هنحل مشاكل
مش ممكن هنشوفلها حل
لازم ناخد بالأسباب
إيه رأيكو مش كده يا شباب؟
ياللا خلاص تانى مش نفكر
مشاكلنا خلاص راح تتحل
ونزيد مالركاب ونخلى
قطارات الركاب للكل
شفتو يا ناس إيه الأسباب؟
اللى عشانها شفنا عذاب
ومرار قطارات الركاب ؟
ارحمنا يا رب الأرباب
بقلم / حسن محمود محمد حسين