Dr Esmaiel Abdel Malek الادارة
عدد المساهمات : 261 تاريخ التسجيل : 22/01/2011
| موضوع: الاسود لا تسكن الجحور الأحد فبراير 05, 2012 8:02 am | |
| الكثير من العالم يعرف من هو البرادعى، والغالبية من المثقفين العرب والمصريين يعرفون من هو البرادعى، والوطنيين العرب والمصريين باركوا لبعضهم البعض حصول البرادعى على جائزة نوبل، وانضمامه إلى عظماء مصر الذين حصلوا عليها ( نجيب محفوظ، أحمد زويل، أنور السادات، البرادعى) مع احتفاظنا بألقابهم فهم أكبر من ألقابهم، وإذا قيل أن كل من حصل على الجائزة مبارك من اليهود ومنظمة الإيباك وأمريكا فلا أظن أن هناك من قدم خدمات لليهود وأمريكا أكثر من النظام السابق ، فلماذا لم يحصل عليها؟ والأسباب التى يجب من اجلها أن نرجم الدكتور البرادعى هى: أنه أول من القى الحجر فى مياهنا الراكدة منذ الثلاثين عاماً، هو الذى ترك نعومة الحرير وذهب إلى من يلتحفون الطين فى قراهم، هو الذى قاد معركة التغيير منذ اليوم الأول لقدومه ولم يهادن النظام يوماُ، أثناء ما كان الآخرين يسبحون بحمد النظام ومنهم من يلعنه حالياً ومنهم مرشحين لرئاسة الجمهورية ومع النظام السابق كانوا ينعمون بالحرية التى كانت محرمة على غيرهم، وإذا قيل أن البرادعى هو من قدم العراق لدول التحالف على طبق من ذهب فما جريمة صدام إذن، ومن الذى قدم ليبيا الآن على نفس الطبق، ومن الذى سيقدم سوريا، واليمن، والبقية تأتى، وبالطبع ستجد من يقول عمر موسى هو الذى فعل ذلك ( الجميع يعلم جيداً أن مناصب المنظمات بداية من أقل منظمة إلى الأمم المتحدة هى مناصب شرفية والفاعل الحقيقى هم رؤساء الدول المشتركة فى هذه المنظمات) وفى حرب العراق الأولى، أين كان البرادعى، أم أنه كان يحرك الأحداث من وراء الستار، أنا أعلم أن الجميع يعلم أنه لا البرادعى ولا أى شخص آخر كان بإمكانه أن يقدم أو يؤخر فى ضرب العراق فالخطة مبيتة قبل سنين من تنفيذها، واسألوا الدكتور بطرس غالى الأب، فوكالة الطاقة الذرية أحدى المنظمات التابعة للمنظمة الأم (( الأمم المتحدة)) وبطرس غالى كان مسئول عن المنظمة الأم ولم يستطع منع حرب الخليج الأولى. وأين كان الراجمون عندما كان يقلد النظام السابق أعلى وسام فى البلد للدكتور البرادعى، وأين كان الراجمون عندما كانت مصر كلها تحتفل بالبرادعى، ترى: هل البرادعى مسئول عن تسنامى اندونيسيا وزلزال اليابان، وكارثة الاستاد فى مباراة الفريق التونسى أم أنه مسئول عن حوادث القطارات, وسقوط الطائرات، وغرق العبارات، وموت سوزان تميم، وتوصيل الغاز لإسرائيل، وحادث كنيسة امبابه الأليم، وحادث أبو قرقاص ، والساعه ام رقاص، وعمال الغزل وعمال النسيج ، وعمال الفطير المشلتيت، وقطع السكة الحديد، والبناء على الأرض الزراعية، والقبض على أم محمد بياعة الطعمية، وانفصال جنوب السودان، والحرب فى دافور، ومشاكل مياه النيل، ووعد بلفور، وصفر المونديال، وسقوط الجنيه أمام الريال. بالمناسبة إلى الآن لم يظهر المرشح الذى أراه مناسباً من كل الوجوه، لقيادة مصر فى المرحلة القادمة، ومع احترامي الكبير للدكتور أحمد زويل إلا أننى أراه عالماً فذاً تحتاجه مصر ليقود قطارها العلمى وهو منصب أفيد لمصر من منصب رئيس الجمهورية لو تقلده عالم فى الوقت الحالى، وأرى أن المنافسة الحقيقية يجب أن تكون من وجهة نظرى بين البرادعى بسبب خبرته فى معترك العالمية وعمر موسى بخبرته العالمية والعربية، وأتمنى أن يظهر الشاب المناسب لقيادة مصر فى هذه المرحلة ، ولننظر حولنا لنجد أن الشباب هو من يقود أعتى الدول والامبراطوريات، ويصلون بها ومعها إلى أعلى القمم ( ديفيد كامرون – بريطانيا، اوباما – امريكا، ثاباتيروا – أسبانيا، أردوغان – تركيا، ساركوزيه – فرنسا) وما خفى كان أعظم، شباب، أصبحت دولهم شابه بشبابهم ، لان الطموح الشخصى لديهم ما زال شاباً، ولكن أن يخرج علينا من كل جحر فى مصر ثعلباً يريد أن يصطاد الدجاجة فمصر ليست دجاجة والأسود لا تسكن الجحور ( هذا ما اعرفه عن البرادعى، ولا أدعى شرف معرفتى بشخصه وإن كنت أتمنى ذلك ، فمن أنتم أيها الراجمون!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟ إسماعيل عبد المالك
[/justify] | |
|