دكتور / إسماعيل عبد المالك محمد إسماعيل
عزيزى الزائر هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل فى المنتدى وندعو لك بتصفح سعيد فى المنتدى كما نتمنى مشاركتنا بآرائك ومقترحاتك لتطوير المنتدى هذا بالاضافة الى تشريفنا بستجيلك معنا لتكن استفادتك اكبر واكثر عمقا
دكتور / إسماعيل عبد المالك محمد إسماعيل
عزيزى الزائر هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل فى المنتدى وندعو لك بتصفح سعيد فى المنتدى كما نتمنى مشاركتنا بآرائك ومقترحاتك لتطوير المنتدى هذا بالاضافة الى تشريفنا بستجيلك معنا لتكن استفادتك اكبر واكثر عمقا
دكتور / إسماعيل عبد المالك محمد إسماعيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دكتور / إسماعيل عبد المالك محمد إسماعيل

رسائل وأبحاث ومقالات علمية, شعر وخواطر وقصص قصيرة , مقالات أدبية , جمعية خريجى المعهد العالى للتعاون الزراعى, دكتور اسماعيل عبد المالك
 
الرئيسيةالعلاقة بين النمط القيادى والأداء I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العلاقة بين النمط القيادى والأداء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr Esmaiel Abdel Malek
الادارة
الادارة
Dr Esmaiel Abdel Malek


عدد المساهمات : 261
تاريخ التسجيل : 22/01/2011

العلاقة بين النمط القيادى والأداء Empty
مُساهمةموضوع: العلاقة بين النمط القيادى والأداء   العلاقة بين النمط القيادى والأداء Icon_minitimeالسبت أبريل 30, 2011 9:30 pm

النمط القيادى فى العمل الإرشادى وعلاقته بأداء المرشدين الزراعيين
لمهامهم الوظيفية بمحافظة المنيا
أ . د/ عبد الحميد أمين شرشر* أ . د/ محمد عبد الغنى هلال**
د / ممدوح شعبان قنديل*
إسماعيل عبد المالك محمد إسماعيل**
* قسم الإرشاد الزراعى والمجتمع الريفى – كلية الزراعة بالقاهرة – جامعة الأزهر
**المعهد العالى للتعاون الزراعى

المستخلص


أجريت هذه الدراسة على عينة عشوائية من المرشدين الزراعيين فى محافظة المنيا بلغ عددهم 231 مرشداً، وذلك بهدف تحديد النمط القيادى الحالى السائد فى العمل الإرشادى، وتحديد مستوى إسهام النمط القيادى فى أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية، وتحديد العلاقة بين درجة إسهام النمط القيادى فى أداء المرشدين ودرجة أدائهم لمهامهم الوظيفية، وقد أستخدم فى تحليل البيانات، النسب المئوية، والمتوسط الحسابى، والانحراف المعيارى، ومعامل الاختلاف، ومعامل الارتباط، ومربع كاى.

وأوضحت النتائج أن ما يزيد على ثلاثة أرباع المبحوثين يرون سيادة النمط الديموقراطى فى العمل الإرشادى على أنماط القيادة الأخرى.

كما أوضحت النتائج وجود علاقة معنوية بين درجة إسهام النمط القيادى فى الأداء ودرجة أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية، ووجدت علاقة بين النمط القيادى ومستوى إسهامه فى أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية، حيث وجد أن النمط الديموقراطى أكثر الأنماط إسهاماً من وجهة نظر المبحوثين فى أدائهم لمهامهم، كما وجدت علاقة بين النمط القيادى ومستوى أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم، حيث وجد أن مستوى أداء المرشدين الزراعيين فى ظل القيادة الديموقراطية كان أعلى من الأنماط القيادية الأخرى ، كما وجدت علاقة معنوية بين رأى المبحوثين فى مستوى إسهام النمط القيادى الحالى فى أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية، ونوع التخصص الدراسى، بينما لم توجد علاقات معنوية مع بعض المتغيرات المدروسة وهى: سن المبحوثين، ونوع المؤهل الدراسى، ونشأتهم، وعدد سنوات العمل فى الإرشاد الزراعى، وعدد الدورات التدريبية فى الإرشاد الزراعى، ومن نتائج هذا البحث تم التوصل إلى توصيتين.

المقدمة ومشكلة البحث


يُعد العنصر البشرى من أهم الموارد فى أية منظمة فهو الذى تتم من خلاله وظائف المنظمة المختلفة من تخطيط وتنظيم وتوجيه وتنفيذ ورقابه وهو المسيطر على بقية الموارد الأخرى المادية والفنية.

وتعمل والإدارة الجيدة من خلال وظائفها على تنسيق وتوجيه الجهود المبذولة من العاملين لديها لتحقيق أهداف المنظمة ، كما أن النمط الجيد للقيادة يعتبر اكبر مساعد للإدارة على تحقيق أهدافها فهو يعمل على التنسيق بين مختلف أوجه النشاط فى المنظمة، بحيث لا يحدث أى تضارب أو تعارض فى الأهداف، كما يوفر المناخ الملائم للعمل وذلك بالنسبة لجميع العاملين بالمنظمة، ويجب أن لا تقتصر القيادة على تولى المهام فى قمة التنظيم بل ينبغى توافر القادة فى جميع المستويات ( 5: ص 120).

والجهاز الإرشادى كأحد المنظمات الكبيرة العاملة فى المجتمع، بحاجة ماسة إلى الاهتمام بالعنصرين معا، الإدارة الجيدة وذلك من خلال توفير النمط القيادى الملائم للعمل الإرشادى، والعنصر البشرى خاصة المرشدين الزراعيين، نظرا لأنهم بمثابة العنصر الأساسى فى العمل الإرشادى، فهم المنفذون الفعليون على المستوى المحلى للبرامج الإرشادية، وهم أساس نجاح العمل الإرشادى، لأنهم أساس عملية الاتصال الإرشادى التى تتم مع المسترشدين (3: ص 119).

والقيادة الإدارية المناسبة لطبيعة التنظيم الإرشادى، وظروفه وخصائصه وحاجات جماعات العمل فيه، تستطيع أن تسهم بجهودها وأساليبها ووسائلها المختلفة، إسهاماً كبيراً فى تهيئة المناخ الملائم والظروف المناسبة للعمل، وفى توجيه العاملين فى مواقف العمل المختلفة، إلى أفضل طرق العمل وأساليبه، وتشجيعهم على التجديد فى طرق وأساليب أدائهم لأعمالهم، ورفع معنوياتهم ودفعهم إلى زيادة وتحسين خدماتهم لجمهور الزراع، وانجازهم لمهامهم، كما تستطيع أن تسهم فى توحيد صفوف العاملين، وزيادة تماسكهم، وتعاونهم فى سبيل تحقيق أهدافهم المشتركة، وفى مساعدتهم على مواجهة وحل مشكلاتهم المختلفة (4: ص 550).

وترجع ضرورة الاهتمام باختيار النمط القيادى الجيد، إلى ذلك الاتجاه الذى يرى أن القيادة هى التى توجد البيئة الصالحة التى تؤثر على الفعاليات والأنشطة الإنسانية والاقتصادية داخل المنظمة، ويأمل جميع العاملين أن تكون هذه القيادة داعمة ومساندة، ليسهل للعاملين إشباع حاجاتهم الاقتصادية والاجتماعية والسيكولوجية، كما أن أى منظمة مهما تضمنت من العاملين ذوى الكفاءة والإمكانيات فإنها تظل بحاجة دائماً إلى قيادة توجهها، وتنسق بين الجهود وتحفز أفرادها وتبث فيهم روح الحماس لتحقيق الأهداف ( 1: ص 24).

ويبرز الاهتمام بقضايا المرشدين الزراعيين فى الجهاز الإرشادى الزراعى حيث أنهم حلقة الوصل بين الجهاز الإرشادى والريفيين عن طريق تطوير الأساليب فى حسن استخدام هؤلاء المرشدين الزراعيين وتوظيفهم بما يحقق أهداف الجهاز الإرشادى.

وانطلاقا من هذا المدخل الذى يبرز أن كفاءة المرشدين الزراعيين هى أهم مورد فى تحقيق كفاءة وفعالية الجهاز الإرشادى، ولتأمين نجاح هؤلاء المرشدين الزراعيين فى القيام بمهامهم ينبغى توفر نمط قيادى ملائم يعمل على توفير المناخ المناسب لعمل المرشدين الزراعيين ومساعدتهم على التطور والاستخدام الأفضل لقدراتهم ومهاراتهم لتحقيق الأهداف الخاصة بجهاز الإرشاد الزراعى.

وقد أكدت العديد من الدراسات والبحوث التى أجريت حول نمط القيادة انه احد أهم الأبعاد التنظيمية لنجاح المنظمات، لما له من الأثر الكبير فى تحقيق الأهداف المخططة بكفاءة وفاعلية، كما أنه يحدد وإلى درجة كبيرة مستوى رضا العاملين والتزامهم وولائهم للمنظمة التى يعملون فيها، مما يوضح أهمية التعرف على طبيعة النمط القيادى السائد فى العمل الإرشادى الزراعى، من اجل تبنى نمط القيادة الذى يعمل على تعزيز النواحى الايجابية وتصويب النواحى السلبية مما ينعكس ايجابيا على سلوك وأداء أعضاء المنظمة الإرشادية بشكل عام والمرشدين الزراعيين بشكل خاص، ومن ثم تنمية قدرتها على تحقيق أهدافها وإشباع الحاجات والرغبات الفردية والجماعية لأفرادها.

مشكلة البحث:

يعتمد الجهاز الإرشادى الزراعى على فئة المرشدين الزراعيين التى تمثل نسبة كبيرة من الهيئة الوظيفية القاعدية للجهاز الإرشادى على مستوى القرية، يقومون بخدمة عدد كبير ومتنوع من المستفيدين ويتوقف تحقيق هذه الخدمة بفاعلية على درجة أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية، حيث أن الأداء الفعال يتوقف على كثير من العوامل منها ما يرتبط بالمرشد نفسه كالعوامل الشخصية والاجتماعية ومنها ما يرتبط بالمنظمة الإرشادية كنمط القيادة السائد فى العمل الإرشادى، وحيث أن نمط القيادة يلعب دورا فعالا فى خلق بيئة عمل مناسبة، تعزز وتدعم أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية الموكولة إليهم على الوجه الأكمل، لكى يتمكن الجهاز الإرشادى من تحقيق أهدافه، لذلك فقد اهتمت هذه الدراسة بالتعرف على نمط القيادة السائد فى المنظمة الإرشادية على المستوى المحلى بين المرشدين والمستوى الإشرافى الأول عليهم وتحديد أكثر الأنماط تأثيراً فى درجة أداء المرشدين، من أجل تبنى سياسات من شأنها تقوية النواحى الايجابية وتصويب النواحى السلبية للارتقاء بالروح المعنوية للمرشدين الزراعيين، مما يؤدى إلى تهيئة الظروف المناسبة لأداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية بفاعلية، وتحقيق أهداف الخدمة الإرشادية الزراعية.

وفى ضوء العرض المشكلى أمكن تحديد بعض التساؤلات التى سوف تعتمد عليها هذه الدراسة وهى:

س 1- ما هو المستوى الحالى لأداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية فى منطقة الدراسة.

س 2 – ما هو نوع النمط القيادى السائد فى العمل الإرشادى فى منطقة الدراسة.

س3 – ما هى درجة إسهام النمط القيادى فى أداء المرشدين الزراعيين.

س4 – ما هو أفضل الأنماط القيادية فى الإسهام فى أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية فى منطقة الدراسة.

أهداف البحث

استناداً على العرض المشكلى والتساؤلات السابقة أمكن صياغة الأهداف البحثية كما يلى:

1. تحديد مستوى أداء المرشدين الزراعيين المبحوثين لمهامهم الوظيفية.

2. تحديد النمط القيادى الحالى السائد فى العمل الإرشادى الزراعى.

3. تحديد درجة إسهام الأنماط القيادية فى أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية

4. تحديد العلاقة بين النمط القيادى السائد فى العمل الإرشادى حاليا، ورأى المرشدين الزراعيين المبحوثين فى مستوى أدائهم لمهامهم الوظيفية.

5. تحديد العلاقة بين النمط القيادى السائد فى العمل الإرشادى حاليا، ورأى المرشدين الزراعيين المبحوثين فى مستوى أسهام النمط القيادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية.

6. تحديد العلاقة بين رأى المرشدين الزراعيين المبحوثين فى درجة إسهام النمط القيادى فى الأداء، ودرجة أدائهم لمهامهم الوظيفية.

7. تحديد العلاقة بين بعض المتغيرات الشخصية المدروسة للمرشدين الزراعيين المبحوثين وهى: السن، ونوع المؤهل الدراسى، ونوع التخصص الدراسى، ونشأتهم، وعدد الدورات التدريبية فى الإرشاد الزراعى، وعدد سنوات العمل فى المجال الإرشادى، وبين رأيهم فى مستوى إسهام النمط القيادى فى العمل الإرشادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية



الفروض البحثية:

1. توجد علاقة معنوية بين النمط القيادى السائد فى العمل الإرشادى، ورأى المرشدين الزراعيين المبحوثين فى مستوى أدائهم لمهامهم الوظيفية.

2. توجد علاقة معنوية بين النمط القيادى السائد فى العمل الإرشادى، ورأى المرشدين الزراعيين المبحوثين فى مستوى إسهامه فى أدائهم لمهامهم الوظيفية.

3. توجد علاقة معنوية بين رأى المرشدين الزراعيين المبحوثين فى درجة إسهام النمط القيادى فى العمل الإرشادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية، وبين مستوى أدائهم لتلك المهام.

4. توجد علاقة معنوية بين بعض المتغيرات الشخصية المدروسة للمرشدين الزراعيين المبحوثين وهى: السن، ونوع المؤهل الدراسى، ونوع التخصص الدراسى، ونشأتهم، وعدد الدورات التدريبية فى الإرشاد الزراعى، وعدد سنوات العمل فى المجال الإرشادى، وبين رأيهم فى درجة إسهام النمط القيادى فى العمل الإرشادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية.

طريقة البحث:

تم جمع بيانات البحث من عينة عشوائية قوامها 231 مرشدا زراعيا من العاملين بالإرشاد الزراعى بمحافظة المنيا وذلك خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر 2009م بواسطة استمارة استبيان تم إعدادها لتحقيق الأهداف البحثية، واشتملت الاستمارة على الأقسام التالية:

القسم الأول: يتضمن سن المبحوث، ونوع المؤهل الدراسى ( مؤهل متوسط، مؤهل جامعى، مؤهل فوق جامعى)، والتخصص الدراسى ( إرشاد زراعى، شعبة عامه، تخصصات أخرى )، ونشأته ( ريفى، حضرى )، وعدد سنوات العمل فى الإرشاد الزراعى، وعدد الدورات التدريبية فى الإرشاد الزراعى.

القسم الثانى: ويتضمن التعرف على مستوى أداء المرشدين الزراعيين المبحوثين لمهامهم الوظيفية وتم تحديد استجابات المبحوثين عن رأيهم فى مستوى أدائهم لمهامهم الوظيفية وذلك بسؤال المبحوث

لتحديد استجابته عن أربعة عشر مهمة وذلك على ميزان تقدير مكون من عشر درجات بحيث يعطى المبحوث لكل مهمة درجة من ( 1 – 10) تعبر عن درجة أدائه لهذه المهمة.

القسم الثالث ويتضمن التعرف على رأى المبحوثين فى النمط القيادى الحالى السائد فى العمل الإرشادى، حيث يختار المبحوث النمط السائد حاليا فى العمل الإرشادى من الأنماط التالية ( ديكتاتورى، فوضوى، ديموقراطى، اتوقراطى)

القسم الرابع: ويتضمن التعرف على رأى المبحوثين فى درجة إسهام النمط القيادى السائد فى أدائهم لمهامهم الوظيفية، وذلك بسؤال المبحوث لتحديد استجابته عن أربعة عشر مهمة وذلك على ميزان تقدير مكون من عشر درجات، بحيث يعطى المبحوث درجة من ( 1- 10)، تعبر عن رأيه فى درجة إسهام النمط القيادى السائد فى أدائه لمهامه الوظيفية.

نتائج البحث:

أولاً : وصف العينة:

اتضح من النتائج جدول رقم (1) توزيع المبحوثين وفقاً لصفاتهم الشخصية على النحو التالى:

السن: تبين أن ما يقرب من نصف المرشدين الزراعيين المبحوثين (49%)، يقعون فى الفئة العمرية (48-59 سنة)، وأن (39%) منهم يقعون فى الفئة العمرية (38-47 سنة) وأن (12%) منهم يقعون فى الفئة العمرية(28- 37 سنة)، وكان المتوسط الحسابى للسن 46.48 سنة، والانحراف المعيارى 6.87، ومعامل الاختلاف 14.78، مما يشير إلى أن معظم أفراد العينة ( 88 %) من كبار السن نسبياً ( 38 سنة فأكثر)، ويرجع ذلك على توقف تعيين مرشدين جدد.

عدد سنوات العمل فى الإرشاد الزراعى: تبين أن ما يزيد على خمسى المرشدين الزراعيين المبحوثين (44%)، قد قضوا من 11-20 سنة فى العمل كمرشد زراعى، بينما كانت نسبة من قضى منهم فى العمل الإرشادى 1-10 سنوات حوالى خمسى المبحوثين (40%)، وأن أقل نسبة من المبحوثين (16%) قد قضوا فى العمل الإرشادى 21- 33 سنة، وكان المتوسط الحسابى للسن 46.48 سنة، والانحراف المعيارى6.87، ومعامل الاختلاف14.78. وتشير هذه النتائج إلى أن مدة خدمة المبحوثين فى العمل الإرشادى طويلة نسبياً.

نوع المؤهل الدراسى: تبين أن ما يقرب من نصف المرشدين الزراعيين المبحوثين(49 %)، حاصلين على مؤهل جامعى، وأن (45%)، منهم حاصلين على مؤهل متوسط، وأن (6%)، حاصلين على مؤهل فوق جامعى، مما يوضح أن أكثر من نصف المبحوثين (55%) حاصلين على مؤهل جامعى وفوق جامعى، وهو ما يتوقع معه زيادة قدرتهم على أدائهم لمهامهم الوظيفية.

نوع التخصص الدراسى: تبين أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المرشدين الزراعيين المبحوثين ( 71% ) تخصصهم الدراسى، شعبة عامة، وأن ( 23% ) منهم تخصص إرشاد زراعى، وأن ( 6% ) تخصصات أخرى، وتشير هذه النتائج إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع المبحوثين غير متخصصين فى الإرشاد الزراعى، مما يؤكد حاجتهم إلى برامج تدريبية فى مجال الإرشاد الزراعى.

النشأة: تبين أن (65%) من المرشدين الزراعيين المبحوثين نشأتهم ريفية، وأن(35% ) منهم نشأتهم حضرية. وتشير هذه النتائج إلى أن غالبية المرشدين الزراعيين المبحوثين نشأتهم ريفية ، وهذا يؤدى إلى تمكنهم من أدائهم لمهامهم الوظيفية لسهولة تعاملهم مع الريفيين.

عدد الدورات التدريبية فى الإرشاد الزراعى: تبين أن الغالبية العظمى من المرشدين الزراعيين المبحوثين (81%) حصلوا على 1 – 16 دورة تدريبية، وأن (14%) حصلوا على 17-33 دورة تدريبية، وأن (5%) حصلوا على 34-50، دورة تدريبية. ويستنتج من ذلك أن هناك اهتماماً بتدريب المرشدين الزراعيين أثناء الخدمة فى مجال الإرشاد الزراعى لتنمية معارفهم ومهاراتهم ، وذلك نظرا لان معظمهم من غير المتخصصين فى الإرشاد الزراعى..

ثانيا: مستوى أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية: اتضح من النتائج جدول رقم (2) أن ما حوالى خمسى المبحوثين (40%) درجة أدائهم لمهامهم الوظيفية الإرشادية مرتفعة فى حين أن (33%) كانت درجة أدائهم متوسطة، وأقل نسبة (27%) من المبحوثين كانت درجة أدائهم لمهامهم الوظيفية منخفضة. وكان المتوسط الحسابى لاجمالى أداء المهام الوظيفية المدروسة 75.0 درجة، والانحراف المعيارى 27.3، ومعامل الاختلاف36.3وتشير هذه النتائج إلى أن الغالبية العظمى (87%) من المبحوثين درجة أدائهم لمهامهم الوظيفية فوق المتوسطة.

ثالثا: النمط القيادى الحالى السائد فى العمل الإرشادى: أوضحت النتائج جدول رقم (3) أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع المرشدين الزراعيين المبحوثين (76%) يرون أن النمط السائد حاليا فى العمل الإرشادى هو النمط الديموقراطى وكانت نسبة المرشدين الزراعيين المبحوثين الذين اختاروا الأنماط الأخرى (10%) للنمط الأتوقراطى ، و (8%) للنمط الديكتاتورى ، و(6%) للنمط الفوضوى وهذا يوضح أن العمل الإرشادى يتم فى مناخ من الديموقراطية

رابعاً: درجة إسهام النمط القيادى السائد فى العمل الإرشادى حالياً فى أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية: اتضح من النتائج جدول رقم (4) أن ما يقرب من نصف المرشدين الزراعيين المبحوثين 48% يرون أن إسهام النمط القيادى فى العمل الإرشادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية متوسط فى حين أن 36% يرون أن إسهام نمط القيادة فى أدائهم لمهامهم الوظيفية مرتفع، وأن نسبة 16% من المبحوثين يرون أن إسهام النمط القيادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية منخفض. وكان المتوسط الحسابى لاجمالى درجة إسهام النمط القيادى فى أداء المبحوثين لمهامهم الوظيفية 84 درجة، والانحراف المعيارى 26.0، ومعامل الاختلاف30.9 وتشير هذه النتائج إلى أن الغالبية العظمى (84%) من المبحوثين يرون أن إسهام النمط القيادى فى العمل الإرشادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية فوق المتوسط.

خامساً: العلاقة بين النمط القيادى السائد فى العمل الإرشادى حاليا ورأى المرشدين الزراعيين المبحوثين فى مستوى أدائهم لمهامهم الوظيفية:

لتحديد العلاقة بين النمط القيادى السائد ورأى المرشدين الزراعيين فى مستوى أدائهم لمهامهم الوظيفية، تم حساب قيمة مربع كاى وكانت 16.67، وهى أكبر من نظيرتها الجدولية عند مستوى معنوية 0.05، وبناءاُ على ذلك أمكن رفض الفرض الإحصائى وقبول الفرض البحثى البديل القائل " توجد علاقة معنوية بين النمط القيادى السائد ورأى المرشدين الزراعيين فى مستوى أدائهم لمهامهم الوظيفية ". جدول رقم (5)

ويستنتج من هذه العلاقة أن مستوى أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية يرتفع فى وجود النمط القيادى الديمقراطى عن غيره من أنماط القيادة الأخرى.

سادساً: العلاقة بين النمط القيادى السائد فى العمل الإرشادى حاليا ورأى المرشدين الزراعيين المبحوثين فى مستوى إسهام النمط القيادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية:

وجد أن قيمة مربع كاى المحسوبة بالجدول رقم ( 6 ) للعلاقة بين النمط القيادى السائد فى العمل الإرشادى حالياً، ورأى المرشدين الزراعيين المبحوثين فى مستوى إسهام النمط القيادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية، بلغت 26.34، وهى أكبر من نظيرتها الجدولية عند مستوى معنوية 0.01، وبناءاُ على ذلك أمكن رفض الفرض الإحصائى وقبول الفرض البحثى البديل القائل " توجد علاقة معنوية بين النمط القيادى السائد فى العمل الإرشادى حاليا ورأى المرشدين الزراعيين المبحوثين فى مستوى إسهام النمط القيادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية ".

ومن استقراء البيانات بالجدول رقم (6) اتضح أن أكبر نسبة فى مستوى الإسهام المرتفع هى للنمط الديموقراطى، ويستنتج من ذلك أن النمط القيادى الديموقراطى يساهم بدور كبير فى أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية.

سابعاً: العلاقة بين رأى المرشدين الزراعيين المبحوثين فى درجة إسهام النمط القيادى فى العمل الإرشادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية، وبين مستوى أدائهم لتلك المهام:

وجد أن قيمة معامل الارتباط المحسوبة بالجدول رقم ( 7) لاختبار معنوية العلاقة بين درجة إسهام النمط القيادى فى العمل الإرشادى فى الأداء ، وبين مستوى أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية بلغت 0.661، وهى أعلى من نظيرتها الجدولية عند مستوى معنوية 0.01، وبناء على ذلك أمكن قبول الفرض البحثى البديل القائل: "توجد علاقة معنوية بين رأى المرشدين الزراعيين المبحوثين فى درجة إسهام النمط القيادى فى العمل الإرشادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية، وبين درجة أدائهم لتلك المهام ".

ويستنتج من ذلك أن أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية يرتفع فى وجود النمط القيادى الديموقراطى .

ثامناً: العلاقة بين المتغيرات الشخصية المدروسة للمرشدين الزراعيين المبحوثين، وبين رأيهم فى درجة إسهام نمط القيادة الحالى فى العمل الإرشادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية:

لمعرفة العلاقة بين المتغيرات الشخصية المدروسة للمرشدين الزراعيين المبحوثين وهى: السن، وعدد سنوات العمل فى الإرشاد الزراعى، ونوع المؤهل الدراسى، ونوع التخصص الدراسى، والنشأة، وعدد الدورات التدريبية فى الإرشاد الزراعى، ورأيهم فى درجة إسهام النمط القيادى فى العمل الإرشادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية، وذلك بحساب مربع كاى ، أوضحت البيانات جدول رقم ( 8 ) ما يلى :

1. أن قيم مربع كاى للعلاقة بين كل من: السن، وعدد سنوات العمل فى الإرشاد الزراعى، ونوع المؤهل الدراسى، والنشأة، وعدد الدورات التدريبية فى الإرشاد الزراعى، وبين رأيهم فى درجة إسهام نمط القيادة فى العمل الإرشادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية، بلغت على التوالى: 3.4، 3، 1.4، 2.3، 4 وهى أقل من نظيرتها الجدولية عند مستوى معنوية 0.05، وبناءاُ على ذلك لا يمكن رفض الفرض الإحصائى القائل: " لا توجد علاقة معنوية بين بعض المتغيرات الشخصية المدروسة للمرشدين الزراعيين المبحوثين وهى: السن، وعدد سنوات العمل فى الإرشاد الزراعى، ونوع المؤهل الدراسى، والنشأة، وعدد الدورات التدريبية، وبين رأيهم فى مستوى أسهام النمط القيادى السائد فى العمل الإرشادى حاليا فى أدائهم لمهامهم الوظيفية".

2. أن قيمة مربع كاى للعلاقة بين نوع التخصص الدراسى للمرشدين الزراعيين المبحوثين، وبين رأيهم فى مستوى إسهام نمط القيادة فى العمل الإرشادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية، بلغت 14.1 وهى أعلى من نظيرتها الجدولية عند مستوى معنوية 0.01، وبناءاُ على ذلك أمكن رفض الفرض الإحصائى وقبول الفرض البحثى البديل القائل: " توجد علاقة معنوية بين نوع التخصص الدراسى للمرشدين الزراعيين المبحوثين، وبين رأيهم فى درجة أسهام النمط القيادى السائد فى العمل الإرشادى حالياً فى أدائهم لمهامهم الوظيفية ".

ومن استقراء البيانات بالجدول رقم (Cool اتضح أن أكبر نسبة فى مستوى الإسهام المرتفع هى لتخصص الإرشاد الزراعى، ويستنتج من ذلك أن تخصص الإرشاد الزراعى يساهم بدور كبير فى أداء المرشدين الزراعيين لمهامهم الوظيفية.

الخلاصة:

من العرض السابق لنتائج البحث تتضح المؤشرات الآتية:

- أن معظم المبحوثين من كبار السن تقريباً، وأن أكثرهم حاصلين على مؤهل جامعى، وأن غالبيتهم تخصصهم الدراسى فى الشعبة العامة، كما أن غالبيتهم قضوا مدة خدمة كبيرة فى العمل الإرشادى، وأن ما يقرب من ثلثى المبحوثين نشأتهم ريفية، وأن معظمهم حاصلين على أكثر من دورة تدريبية فى الإرشاد الزراعى.

- أن ما يزيد على ثلاثة أرباع المبحوثين يرون سيادة النمط الديمقراطى فى العمل الإرشادى على الأنماط القيادية الأخرى.

- توجد علاقة معنوية بين النمط القيادى ورأى المرشدين الزراعيين المبحوثين فى مستوى أدائهم لمهامهم الوظيفية.

- توجد علاقة معنوية بين النمط القيادى ورأى المرشدين الزراعيين المبحوثين فى مستوى إسهام النمط القيادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية.

- توجد علاقة معنوية بين رأى المرشدين الزراعيين المبحوثين فى درجة إسهام النمط القيادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية، وبين مستوى أدائهم لتلك المهام.

- توجد علاقة معنوية بين رأى المبحوثين فى مستوى إسهام النمط القيادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية، وبين نوع تخصصهم الدراسى، فى حين لا توجد علاقة معنوية بين باقى المتغيرات الشخصية المدروسة، وبين رأى المبحوثين فى مستوى إسهام النمط القيادى فى أدائهم لمهامهم الوظيفية.

وبناء على ذلك يمكن التوصية بالاهتمام بعنصر القيادة كأحد العناصر التنظيمية الهامة فى العمل الإرشادى، لما له من دور كبير فى مساعدة المنظمة الإرشادية فى تحقيق أهدافها، فهو يعمل على التنسيق بين مختلف أوجه النشاط فى المنظمة، بحيث لا يحدث تضارب أو تعارض فى تنفيذ الأهداف، كما يوفر المناخ الملائم للعمل، وذلك بالنسبة لجميع العاملين بالمنظمة بما فى ذلك المرشدين الزراعيين، وتنمية صفة القيادية، وترسيخ مبادئ القيادة الديموقراطية بين القيادات فى العمل الإرشادى، و التوعية بأهمية القيادة وخاصة القيادة الديموقراطية ، وإعداد دورات تدريبية للقادة بالمنظمات الإرشادية.
مراجع البحث

1. أبو النصر، مدحت (دكتور)، قادة المستقبل، القيادة المتميزة الجديدة، المجموعة العربية للتدريب والنشر، القاهرة، 2009م.
2. سويلم، محمد نسيم على ( دكتور)، الإرشاد الزراعى، مصر للخدمات العلمية، القاهرة، 1998م.
3. الطنوبى، محمد عمر ( دكتور)، مرجع الإرشاد الزراعى، دار النهضة العربية، بيروت، لبنان، 1998م.
4. مجيد، جاسم ( دكتور)، أساسيات علم الإدارة، مؤسسة شباب الجامعة، الإسكندرية، 2005م.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاقة بين النمط القيادى والأداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الأول - الفعالية المنظمية والمفاهيم الأساسية ذات العلاقة بها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دكتور / إسماعيل عبد المالك محمد إسماعيل :: كتب ورسائل وأبحاث ومقالات علمية-
انتقل الى: