دكتور / إسماعيل عبد المالك محمد إسماعيل
عزيزى الزائر هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل فى المنتدى وندعو لك بتصفح سعيد فى المنتدى كما نتمنى مشاركتنا بآرائك ومقترحاتك لتطوير المنتدى هذا بالاضافة الى تشريفنا بستجيلك معنا لتكن استفادتك اكبر واكثر عمقا
دكتور / إسماعيل عبد المالك محمد إسماعيل
عزيزى الزائر هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل فى المنتدى وندعو لك بتصفح سعيد فى المنتدى كما نتمنى مشاركتنا بآرائك ومقترحاتك لتطوير المنتدى هذا بالاضافة الى تشريفنا بستجيلك معنا لتكن استفادتك اكبر واكثر عمقا
دكتور / إسماعيل عبد المالك محمد إسماعيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دكتور / إسماعيل عبد المالك محمد إسماعيل

رسائل وأبحاث ومقالات علمية, شعر وخواطر وقصص قصيرة , مقالات أدبية , جمعية خريجى المعهد العالى للتعاون الزراعى, دكتور اسماعيل عبد المالك
 
الرئيسيةالباب الأول - المقدمة ومشكلة البحث I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الباب الأول - المقدمة ومشكلة البحث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr Esmaiel Abdel Malek
الادارة
الادارة
Dr Esmaiel Abdel Malek


عدد المساهمات : 261
تاريخ التسجيل : 22/01/2011

الباب الأول - المقدمة ومشكلة البحث Empty
مُساهمةموضوع: الباب الأول - المقدمة ومشكلة البحث   الباب الأول - المقدمة ومشكلة البحث Icon_minitimeالأحد فبراير 05, 2012 5:02 pm




الباب الأول
المشكلة البحثية

 المقدمة.
 مشكلة الدراسة.
 أهداف الدراسة.
 أهمية الدراسة.
 الفروض النظرية.














البـاب الأول
المقدمة والمشكلة البحثية
يتضمن هذا الباب المقدمة ومشكلة الدراسة وأهدافها وأهميتها والفروض النظرية.
المقدمة
تهتم الدولة دائما بالزراعة وتسعي إلي تطويرها من خلال زيادة الكفاءة الاقتصادية الزراعية، ولا شك أن الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة يتوقف علي نوع التقنية المناسبة حتى يمكن الحصول علي مستوي عالي من الإنتاجية، كما أن زيادة الإنتاج الزراعي تساعد علي إحداث عملية التنمية وسد الفجوة الغذائية، وهذا لا يتم إلا من خلال تحويل الوضع الزراعي التقليدي إلي زراعة حديثة، وهذا يأتى بوجود بحوث زراعية تطبيقية وجهاز للإرشاد ذو كفاءة عالية حتى يمكن تحقيق العائد المرجو من العمل الإرشادي الزراعي، وذلك من خلال تطوير الجهاز الإرشادي وتكامل تنظيمه من عاملين وبرامج وطرق ووسائل. وهذا من منطلق أن الإرشاد الزراعي عملية تعليمية تعتمد في المقام الأول علي إقناع السكان الريفيين علي اختلاف حاجاتهم وطموحاتهم بتحقيق تقدم ملموس في طريقة حياة المجتمعات الريفية. "الخولي"(1984:ص65).
فالإرشاد الزراعي له فلسفة واضحة فهو يساعد الناس علي مساعدة أنفسهم في تغيير سلوكهم التفكيري والشعوري والتنفيذي في مواجهه مشكلات حياتهم بهدف إحداث التغييرات المطلوبة اقتصاديا واجتماعيا كنتيجة لهذا التغيير السلوكي، أي أن الإرشاد الزراعي هدفه الأساسي هو تغيير سلوك الناس أما الأهداف الاقتصادية الاجتماعية الأخري فهي تابعة لهذا التغير السلوكي، "عمر" (1992:ص40).
ويتم تحقيق أهداف الإرشاد الزراعي من خلال مرشد القرية الذي تقع عليه مسؤلية تنفيذ المهام الإرشادية، ويتوقف نجاح هذه المهام علي البيئة المحيطة بالعمل الإرشادي، ونظرا لعدم توفر بيئة مساعدة للمرشد الزراعي، لذا فمن الصعب علي المرشد الزراعي تحقيق رسالة الإرشاد الزراعي لعدم توفر إمكانيات أداء العمل الإرشادي بنجاح، حيث كانت تقدم الخدمة الإرشادية للزراع من خلال الجمعيات التعاونية الزراعية بالقري التي ينقصها الكثير من الأمكانيات التي تساعد علي أداء العمل الإرشادي الزراعي بكفاءة.
وقد قامت الدولة بإلغاء كافة أشكال التدخل الحكومي في القطاع الزراعي واقتصر دورها الآن علي البحوث والإرشاد الزراعي، لذا أصبح من الضروري علي وزارة الزراعة أن تقوم بتطوير أجهزتها البحثية والأساليب التي تتبعها في نقل نتائج البحوث من أجل تحسين خدمة الزراع في مختلف مجالات الزراعة حتى تتواكب مع سياسة التحرر الاقتصادي، "سويلم" (1997:ص20).
وفي إطار آليات التحديث والمعاصرة التي تنفذها وزارة الزراعة تحقيقاً لأهداف سياسة التحرر والإصلاح الاقتصادي، كان لا بد من إيجاد مقر مناسب لأداء الخدمة الإرشادية لجمهور المسترشدين ولذلك صدر القرار الوزاري لسنة 1993م بضرورة إنشاء المراكز الإرشادية "الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي"(2005: بيانات رسمية غير منشورة).
وتتميز المراكز الإرشادية بأنها مزودة بقاعة اجتماعات، ومكاتب للعاملين، وبكافة الأجهزة والوسائل والمعينات التي تساعدها علي تحسين الأداء في تنفيذ بعض الأنشطة الإرشادية مثل: التليفزيون، والفيديو، والكاسيت، وجهاز عرض الشرائح، ومكتبة لشرائط الفيديو الخاصة بالإنتاج الزراعي، والنشرات الإرشادية، كما زودت المراكز الإرشادية بعدد من الأخصائيين في كافة المجالات الزراعية وفقا للنشاط الزراعي بالمنطقة التي يوجد بها المركز الإرشادي مثل: الإنتاج الحيواني، ومكافحة الآفات، وإنتاج المحاصيل، والبساتين، واخصائية تنمية ريفية "الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي"(2005: بيانات رسمية غير منشورة).
ومن هذا المنطلق تعتبر المراكز الإرشادية هي الشكل الجديد للعمل الإرشادي بما يتوفر له من إمكانيات ومقومات أداء العمل الإرشادي الجيد حيث يتوفر به آليات العمل الإرشادي التي لم تكن متوفرة من قبل.
وتهتم المراكز الإرشادية بجميع مجالات الحياة الريفية بالقرية وخاصة تطوير الإنتاج الزراعي وحل المشكلات الزراعية، ومن المجالات التي اهتمت بها المراكز الإرشادية هي تدوير المخلفات الزراعية حيث تزايد اهتمام الدولة في السنوات الأخيرة بإعادة استخدام المخلفات الزراعية نظرا لأضرارها البيئية التي تسببها مثل السحابة السوداء ونظرا لأهميتها الاقتصادية، حيث تعتبر هذه المخلفات نواتج ثانوية لها عائد اقتصادي كبير.
ويواجه العمل الإرشادي في المرحلة الراهنة تحديات كثيرة تتمثل في ضرورة تفاعله مع قضايا المجتمع المحلي وأهمها حماية البيئة من التلوث حيث تعاني مصر في الوقت الراهن من مجموعة من المشكلات البيئية التي تتطلب الحل السريع، وفي ظل عالم تنضب فيه الموارد الطبيعية وتشح، ينادي العلماء بإعادة استخدام المخلفات وتدويرها مما يعود بالنفع الكبير على الإنسان، فهوالسبيل للحفاظ على الموارد الطبيعية من الاستنزاف الجائر، كما أنه وسيلة فعالة للإقلال من التلوث، بالإضافة إلي تخفيض الطاقة المستهلكة في تحويل الموارد الطبيعية الخام إلي منتجات سلعية. صابر (1996:ص1)، ويساعد اتباع الوسائل والتقنيات الملائمة للاستفادة من المخلفات بدلا من التخلص منها، علي زيادة إنتاجية المحاصيل وتوفير الطاقة الحيوية وتحسين البيئة مع زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي ورفع مستوى الأفراد والجماعات وإيجاد فرص جديدة للعمل. "النواوي" (1996:ص96-97).
وتحدث المشكلات البيئية نتيجة سلوكيات خاطئه من الإنسان، فيتم التخلص من المخلفات بالحرق أو بإلقائها في الترع والمصارف لذا يجب التفكير في كيفية إحداث تغيير لهذه السلوكيات، وخاصة أن حجم المخلفات الزراعية في مصر تقدر بنحو 36.3 مليون طن سنويا منها 20.8 مليون طن مخلفات نباتية يستفاد منها بـ 6.4 مليون طن فقط سواء كعلف للحيوان أو سماد عضوي تمثل 31% من كمية المخلفات النباتية في مصر، ويتخلف حوالي 14.4 مليون طن بدون استفادة، كما بلغت كمية المخلفات الحيوانية 15.5 مليون طن سنويا يستفاد منها بنحو5.1 مليون طن كسماد عضوي تمثل 33% من كمية المخلفات الحيوانية ويتبقى حوالي 10.4 مليون طن سنويا بدون استفادة، وهذا يعني أن هناك 24.8مليون طن من المخلفات الزراعية تهدر ولا يستفاد بها وتؤدي إلي تلوث البيئة. "العشماوي"(2007:ص ص9-11).وهذا الكم الهائل من المخلفات يمكن الاستفادة منها بتحويلها باستخدام بعض المعاملات والتكنولوجيا إلي علف حيواني وأسمدة عضوية، "النواوي" (1996:ص196).
وتعتبر محافظة القليوبية من المحافظات التي تقوم بزراعة الأرز والذرة الشامية ويتخلف عن هذه الزراعات كميات تصل إلي (64398) طن قش، و(143744.5) طن حطب ذرة "مديرية الزراعة بالقليوبية"(2006، بيانات رسميه غير منشوره).
ونظرا لأن المراكز الإرشادية أحد الأجهزة الارشادية المنوط إليها توعية وتثقيف الزراع باعتبارها أقرب الأجهزة التعليمية لجماهير الزراع، لذا يجب نشر وتطبيق التكنولوجيا الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية، من خلال استخدام العديد من الأنشطة التي تؤدي إلي إحداث تغيير في معارف وممارسات الزراع وبالتالي تكوين اتجاه ايجابي نحو هذه التكنولوجيا مما يؤدي إلي تحقيق المراكز الإرشادية لأهدافها، وهو الارتقاء بالمستوي المعيشي للريفيين بالإضافة إلي المحافظة علي البيئة من التلوث.

مشكلـة الدراسـة
يعتبر تطوير الجهاز الإرشادي وسيلة لغاية وهي تحقيق الإرشاد الزراعي لأهدافه ووسيلة لغاية أكبر وهي تنمية الريفيين بشكل عام، ولابد من تكامل عملية التطوير حتى تشمل العاملين والبرامج والطرق والوسائل المستخدمة لتحقيق العائد المرجو من العمل الإرشادي، وكانت الخدمة الإرشادية تقدم من خلال الجمعيات التعـاونية الزراعـية التي كانت تفتقر في وجود الإمكانيات ومقومات أداء العمل الإرشادي، مما يوضح وجود ضرورة لإحداث تطوير في أسلوب تقديم الخدمة الإرشادية وذلك بإنشاء مقار لممارسة العمل الإرشادي وهو ما يعرف بالمراكز الإرشادية الزراعية والتي تتميز بأنها مزودة بالعديد من الأجهزة والوسائل المعنية التي تساعدها علي تحسين الأداء في تنفيذ بعض الأنشطة الإرشادية مثل الندوات، والزيارات المكتبية، والحقلية، والإيضاح العملي، كذلك زودت هذه المراكز بعدد من الأخصائيين الزراعيين في العديد من المجالات الزراعية وذلك وفقا للنشاط الزراعي للمنطقة التي يتواجد بها المركز الإرشادي، وبذلك يعتبر المركز الإرشادي نموذجا متميزا في العمل الإرشادي علي المستوي المحلي.
ويعتبر الهدف الرئيسي للمراكز الإرشادية هو بناء البرامج الإرشادية من القاعدة إلي القمة لضمان المشاركة الفعالة للزراع في تلك البرامج لتحقيق أهدافهم وحل مشاكلهم، وربط مراكز الإرشاد الزراعي بكل من الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي والوحدات المحلية عن طريق شبكة معلومات متكاملة لخدمة القرية، وكذلك سهولة وصول المشكلات إلي الجهات المختصة في حينها لإيجاد الحلول المناسبة لها في الوقت المناسب.
ويهتم المركز الإرشادي بالقرية بالعديد من المجالات الخاصة بالتنمية الريفية، كما يهتم بحل المشكلات الزراعية والبيئية ومن القضايا التي اهتمت بها المراكز الإرشادية هي مجال تدوير المخلفات الزراعية حيث تزايد اهتمام الدولة في السنوات الأخيرة بإعادة استخدام المخلفات الزراعية نظرا للأضرار البيئية التي تسببها مثل السحابة السوداء وانتشار الآفات والأمراض وانتقالها من موسم لأخر، وأيضا لأهميتها الاقتصادية حيث تعتبر هذه المخلفات نواتج ثانوية لها عائد اقتصادي كبير.
وتبلغ المساحة المنزرعة بمحصول الأرز (32199) فدان، ومحصول الذره الشاميه (75655) فدان، ويتخلف عن هذه المساحات (64398) طن قش، و(143744.5) طن حطب ذرة، وما يتبع ذلك من حرق قش الأرز وحطب الذرة والتي تتسبب في حدوث الأضرار بيئية كبيرة منها السحابة السوداء، مما يساهم في ظاهرة نوبات تلوث الهواء على القاهرة الكبرى، حيث أن محافظة القليوبية تعتبر أولي المحافظات المؤثر عليها، كما تعتبر المخلفات الزراعية لها عائد اقتصادي كبير إذا استثمرت بشكل جيد وذلك بتحويلها إلى أعلاف غير تقليدية وأسمدة عضوية .
ونظرا لاهتمام الدولة بعملية تدوير المخلفات فقد أعطت كل الاهتمام إلي المراكز الإرشادية الزراعية باعتبارها أحد أهم المؤسسات الإرشادية التي يمكن أن تساهم في نشر وتطبيق التكنولوجيا الحديثة الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية من خلال استخدام العديد من الأنشطة الإرشادية والتي يجب أن تؤدي إلي إحداث تغيير في معارف واتجاهات وممارسات الزراع وبالتالي يؤدي إلي تحقيق هذه المراكز الإرشادية لأهدافها وهو استفادة الزراع من المخلفات بتحويلها إلي سماد عضوي وأعلاف غير تقليدية بالإضافة إلي الحفاظ علي البيئة من التلوث.
ونتيجة لوجود اتجاه من قبل الدولة بالتوسع في عدد المراكز الإرشادية للارتقاء بمستوي الخدمة الإرشادية المقدمة للمسترشدين، وكذلك لندرة وجود دراسات تناولت الأثر التعليمي للمركز الإرشادي في مصر فكان من الأهمية التعرف علي قدرة المراكز الإرشادية، بما تملك من مقومات وإمكانيات ووسائل تؤهلها لأداء العمل الإرشادي بنجاح في إحداث تغيرات سلوكية مرغوبة للزراع المترددين علي هذه المراكز الإرشادية، لذلك تم اجراء هذه الدراسة في محاولة للتعرف علي الآثار التعليمية للمراكز الإرشادية في مجال تدوير المخلفات الزراعية بمحافظة القليوبية من خلال الإجابة على الأسئلة البحثية التالية:
ما هي أهم المعارف التي يحتاج الزراع المبحوثين إليها في مجال تدوير المخلفات الزراعية وذلك من خلال التعرف على درجة معرفتهم بالتوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية؟
ما هي أهم الممارسات التي يحتاج الزراع المبحوثين للتدريب عليها في مجال تدوير المخلفات الزراعية وذلك من خلال التعرف على درجة تنفيذهم للتوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية؟
ما هي اتجاهات الزراع نحو تدوير المخلفات الزراعية؟
ما هي المشكلات التي تواجه الزراع عند تنفيذهم لتوصيات بتدوير المخلفات الزراعية مما يساعد علي وضع مؤشرات يمكن الاسترشاد بها لتكون أساس لتطوير الخدمة الإرشادية المقدمة من خلال المراكز الإرشادية ورفع كفاءة العمل الإرشادي الزراعي بمنطقة الدراسة.

أهـداف الدراسـة
1- التعرف على بعض الخصائص و الصفات المميزة لزراع العينة.
2- تحديد الفروق بين درجة معرفة الزراع بالتوصيات الخاصة بإعادة تدوير المخلفات الزراعية.
3- تحديد الفروق بين درجة تنفيذ الزراع للتوصيات الخاصة بإعادة تدوير المخلفات الزراعية.
4- تحديد الفروق بين درجة اتجاهات الزراع نحو فكرة تدوير المخلفات الزراعية.
5- تحديد أهم المتغيرات التي تؤثر علي كل من معارف واتجاهات وتنفيذ الزراع المبحوثين للتوصيات الخاصة بإعادة تدوير المخلفات الزراعية.
6- التعرف علي المشكلات التي تواجه الزراع المبحوثين في تطبيق التوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية من وجهة نظرهم ومقترحاتهم لحل هذه المشكلات.
7- الوقوف على أهم الخدمات التي تقدمها المراكز الإرشادية في مجال تدوير المخلفات الزراعية من وجهة نظر الزراع المبحوثين،
8- التعرف على مدى إدراك الزراع المبحوثين لجودة الخدمات التي تقدمها المراكز الإرشادية في مجال تدوير المخلفات الزراعية.

أهميـة الدراسـة
يعتبر المركز الإرشادي هو الشكل الجديد للعمل الإرشادي بما يتوفر له من إمكانيات ومقومات أداء العمل الإرشادي الجيد، وترجع أهمية هذه الدراسة إلي أنه يمكن الاسترشاد بما قد يسفر عنها من نتائج والتي تمكن القائمين علي المراكز الإرشادية من معرفة قدرة هذه المراكز علي إحداث التغيرات السلوكية المرغوبة لدي الزراع من خلال الأنشطة الإرشادية التي تقدمها والخاصة بمجال إعادة تدوير المخلفات الزراعية، مما يساعد القائمين علي هذه المراكز في إلقاء الضوء علي أسلوب تقديم العملية التعليمية الإرشادية، وكذلك التفكير في كيفية تفعيل أداء هذه الخدمة، مما يعود بالنفع علي الزارع من خلال تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية مما يؤدي إلي رفع مستوي المعيشة، وعلي العمل الإرشادي بشكل عام من خلال رفع أداء العملية الإرشادية، وعلي المجتمع ككل من خلال الحفاظ علي البيئة من التلوث.
كذلك التعرف علي أهم المشكلات التي تواجه الزراع في تطبيق التقنيات الخاصة بإعادة تدوير المخلفات الزراعية، مما يعطي الفرصة لمعرفة المؤشرات التي يمكن الاستعانة بها في وضع حلول مناسبة لهذه المشكلات، حيث يمكن لهذه المراكز الإرشادية إذا استثمرت جيداً أن تعالج مشكلات كثيرة يعاني منها الجهاز الإرشادي، أهمها ضعف بنائه التنظيمي علي مستوي القرية مما يؤدي لوجود العديد من المعوقات مثل قلة المعلومات عن الواقع المحلي، وعدم تفهم المسئولين لمشكلات الزراع، وضعف الربط بين البحوث والإرشاد، وعدم التزام العاملين في المجال البحثي بإجراء أبحاثهم علي المشكلات الواقعية، وإغفال التقييم المستمر للبرامج وعدم الاستفادة من نتائج التقييم، كما يمكن أن تكون هذه الدراسة فرصة لدراسات أخري مشابهه في تناول نقاط لم تتناولها هذه الدراسة.

الفـروض النظريـة
لتحقيق أهداف البحث الثاني والثالث والرابع والخامس تم وضع الفروض النظرية التالية:
1- توجد فروق بين الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية وزراع المجموعة المقارنة فيما يتعلق بدرجة معرفتهم بالتوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية إلى الكومات السمادية.
2- توجد فروق بين الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية وزراع المجموعة المقارنة فيما يتعلق بدرجة معرفتهم بالتوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية إلىأعلاف باستخدام اليوريا.
3- توجد فروق بين الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية وزراع المجموعة المقارنة فيما يتعلق بدرجة معرفتهم بالتوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية إلىأعلاف باستخدام غاز الأمونيا.
4- توجد فروق بين الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية وزراع المجموعة المقارنة فيما يتعلق بدرجة معرفتهم بالتوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية إلىأعلاف باستخدام طريقة عمل السيلاج.
5- توجد فروق بين الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية وزراع المجموعة المقارنة فيما يتعلق بدرجة معرفتهم بالتوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية إلىأعلاف باستخدام سائل المفيد.
6- توجد فروق بين الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية وزراع المجموعة المقارنة فيما يتعلق بدرجة المعرفة الكلية بتوصيات تدوير المخلفات الزراعية.
7- توجد فروق بين الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية وزراع المجموعة المقارنة فيما يتعلق بدرجة تنفيذهم للتوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية إلى الكومات السمادية.
8- توجد فروق بين الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية وزراع المجموعة المقارنة فيما يتعلق بدرجة تنفيذهم للتوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية إلىأعلاف باستخدام اليوريا.
9- توجد فروق بين الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية وزراع المجموعة المقارنة فيما يتعلق بدرجة تنفيذهم للتوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية إلىأعلاف باستخدام غاز الأمونيا.
10- توجد فروق بين الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية وزراع المجموعة المقارنة فيما يتعلق بدرجة تنفيذهم للتوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية إلىأعلاف باستخدام طريقة عمل السيلاج.
11- توجد فروق بين الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية وزراع المجموعة المقارنة فيما يتعلق بدرجة تنفيذهم للتوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية إلىأعلاف باستخدام سائل المفيد.
12- توجد فروق بين الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية وزراع المجموعة المقارنة فيما يتعلق بدرجة التنفيذ الكلية لتوصيات تدوير المخلفات الزراعية.
13- توجد فروق بين الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية وزراع المجموعة المقارنة فيما يتعلق بدرجة الاتجاه نحو تدوير المخلفات الزراعية.
14- توجد علاقة ارتباطيه بين المتغيرات المستقلة التالية: السن، والمستوى التعليمي، والتفرغ للعمل الزراعي، وإجمالي عدد أفراد الأسرة العاملين بالزراعة، والخبرة في تدوير المخلفات الزراعية، والتعرض لمصادر المعلومات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية، والحيازة الزراعية، وقيمة الثروة الحيوانية، وقيمة الآلات الزراعية، والمشاركة في المنظمات التنموية المحلية، وقيادة الرأي، والاتجاه نحو المحافظة علي البيئية وبين درجة معرفة الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية بالتوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية كعامل تابع.
15- توجد علاقة ارتباطيه بين المتغيرات المستقلة السابقة ودرجة تنفيذ الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية للتوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية كعامل تابع.
16- توجد علاقة ارتباطيه بين المتغيرات المستقلة السابقة ودرجة اتجاه الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية نحو تدوير المخلفات الزراعية كعامل تابع.
17- تسهم المتغيرات المستقلة ذات العلاقة الارتباطية المعنوية بدرجة معرفة الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية بالتوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية في تفسير التباين الكلي في المتغير التابع.
18- تسهم المتغيرات المستقلة ذات العلاقة الارتباطية المعنوية بدرجة تنفيذ الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية للتوصيات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية في تفسير التباين الكلي في المتغير التابع.
19- تسهم المتغيرات المستقلة ذات العلاقة الارتباطية المعنوية بدرجة اتجاه الزراع المترددين علي المراكز الإرشادية نحو تدوير المخلفات الزراعية في تفسير التباين الكلي في المتغير التابع.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الباب الأول - المقدمة ومشكلة البحث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الباب الأول - المقدمة البحثية
» الباب الرابع - النتائج ومناقشاتها - الفصل الأول (وصف عينة البحث)
» الباب الرابع - النتائج ومناقشتها - الفصل الأول - الجزء الأول
» الباب الثانى - الاستعراض المرجعى - الفصل الأول - الجزء الأول - المناخ التنظيمى
» الفصل الثالث - طريقة البحث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دكتور / إسماعيل عبد المالك محمد إسماعيل :: كتب ورسائل وأبحاث ومقالات علمية :: رسائل وأبحاث علمية :: الآثار التعليمية للمراكز الإرشادية في مـجال تدوير المخلفات الزراعية بمحافظة القليوبية-
انتقل الى: